ذكرت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) على موقعها الإلكتروني أمس، أن قضية المواطنة الكندية ناتالي موران التي يرفض والد أطفالها الثلاثة السماح لها بمغادرة السعودية منذ أكثر من سنتين شهدت تطوراً إيجابياً يثير الأمل بحل نهائي للمشكلة، إذ أفادت موران (26 عاماً) بأنه تم نقلها من منزل والد أطفالها إلى منزل والديه، ريثما تتوصل محادثات بين الجهات المختصة في البلدين إلى حل. وأوضحت شبكة «سي بي سي» أن التطورات في مشكلة موران جاءت في أعقاب اتصالات أخيراً بين مسؤولين في البلدين. وذكرت أن موران كانت تعرفت بوالد أطفالها حين كان عمرها 17 عاماً في مقاطعة كوبيك. لكنها رفضت أن تتزوجه بعدما حملت منه بطفلها الأول. وأضافت أن شريكها السعودي أُبعد لاحقاً من كندا بعدما رفضت السلطات الكندية طلباً تقدم به لمنحه حق اللجوء! وفي عام 2005 جاءت موران للسعودية، حتى يتمكن شريكها من رؤية طفله، لكنه رفض السماح لها بمغادرة المملكة. ورزقت منه بعد ذلك بطفلين، لكن والدتها جوان دوروشر تزعم بأن أحد هذين الطفلين جاء إثر اغتصاب ابنتها. وقالت شبكة «سي بي سي» إنها اطلعت على ترجمة باللغة الفرنسية لرسالة كتبها شريك موران يقول فيها إن ملف القضية أضحى بيد الجهات المختصة في البلدين. ونقلت عن مسؤولين في سفارة كندا في الرياض قولهم إنهم تمكّنوا من مقابلة موران، لكن لم يكن بوسعهم نقلها إلى مقر السفارة. وكانت أحزاب المعارضة الفيديرالية الكندية طالبت حكومة المحافظين التي تحكم كندا في وقت سابق الشهر الجاري، باتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة موران إلى بلادها.