يشهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صباح اليوم المناورة الختامية للتمرين العسكري «رعد الشمال» واستعراض القوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن (شمال السعودية). وكان خادم الحرمين الشريفين وصل ظهر أمس إلى مقر التمرين، ووضع حجر الأساس لمشروع إنشاء قاعدة الملك سعود الجوية، كما وقع على اللوحة التذكارية للمشروع، واستمع إلى شرح عن مشروع المخطط العام للقاعدة الجديد بالقطاع الشرقي، ومرافقها، وشاهد فيلماً عن تصاميم ومرافق المشروع. (للمزيد) وبدأ عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية في الوصول إلى السعودية لحضور ختام تدريبات مناورات «رعد الشمال»، الذي يقام في مدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن. وشهدت المملكة أمس، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية - وصول كل من: رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير، رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران، الأمير فيصل بن الحسين، رئيس جمهورية القمر المتحدة الدكتور إكليل ظنين، رئيس جمهورية السنغال الرئيس ماكي صال، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبدالعزيز، رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، قائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والأراضي وزير الشؤون الإسلامية والحج في جمهورية موريشيوس شوكت سودهن، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عُمان بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي. وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تفقد صباح أمس القوات المشاركة في تمرين «رعد الشمال». ورأس اجتماعاً في مركز عمليات القوات المشتركة المتقدم نوقشت خلاله الترتيبات النهائية للمناورة الختامية ، كما أشرف على الاستعدادات والتحضيرات للعرض العسكري العام للقوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة المشاركة في تمرين «رعد الشمال». إلى ذلك، أوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن «الرئيس السيسي حرص على مشاركة مصر في مناورات رعد الشمال، انطلاقاً من دور مصر القومي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة العربية إقليمياً ودولياً، والتزاماً بتعزيز روح التعاون الإيجابية البناءة بين الدول العربية، وهو الأمر الذي يؤكد حرص القاهرة على توطيد العلاقات العربية ودفعها قدماً في مختلف المجالات، ولا سيما في تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها عدد من دول المنطقة العربية، التي تستلزم تحقيق وحدة الصف والتضامن العربي».