يبدو أن حبة فياغرا لها الكثير من الآثار الجانبية، كالصداع واحمرار الوجه وآلام المعدة، لكن باحثين يقولون إن الأخطر من ذلك هو أنها قد تسبب فقدان السمع. وأفاد بحث أجرته جامعة ألاباما في بيرمنغهام على نحو 11500 مشارك، بأن هناك علاقة بين فقدان السمع الطويل الأمد، وتعاطي دواء فياغرا. ووجد الباحثون أن الرجال الذي اشتكوا من مشاكل في السمع، كانوا أكثر استخداماً بنحو الضعف، لأدوية معالجة مشاكل واضطرابات الانتصاب مثل فياغرا، قائلين إن المسألة ربما لها علاقة بتزايد ضخ الدم الذي يحفزه الدواء. وساعدت الحبة الزرقاء ملايين الرجال ممن يعانون العجز الجنسي على تحسين قدراتهم لكنهم في المقابل أصبحوا يعانون الأعراض الجانبية لأدوية العجز، كالصداع واضطرابات النظر، وغيرها من الأعراض الخطيرة. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، قال علماء إنهم يعكفون على تطوير مرهم يتمتّع بمفعول الفياغرا نفسه من دون الأعراض الجانبية التي تتسبب بها الحبة الزرقاء. ويعمل فريق من الباحثين من جامعة «يشيفا» في نيويورك، على إيجاد وسيلة لتخفيف الآثار الجانبية للفياغرا، من طريق عقار بجزئيات دقيقة للغاية تدهن به المنطقة المتأثرة. ويخطط العلماء لإجراء تجارب على العقار في البشر، إلا أنهم حذروا من أن الأبحاث قد تستغرق وقتاً، قد يصل إلى 10 سنوات».