يشارك 20 من العلماء والباحثين السعوديين والأجانب في مؤتمر «العلاج الطبيعي السعودي»، الذي أفتتح أمس في جامعة الدمام، تحت شعار «العلاج الطبيعي: أبحاث وتطبيقات»، وينظمه قسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور قاسم المعيدي، أن «المؤتمر يساهم في تطوير مهنة العلاج الطبيعي في المملكة»، مشيراً إلى أن قسم العلاج الطبيعي في الجامعة «يعتبر الثاني على مستوى المملكة، والوحيد في المنطقة الشرقية، إذ تم تأسيسه العام 2000»، لافتاً إلى أهمية المؤتمر في البحث العلمي، من خلال «دراسة جميع المشاكل الصحية التي تتعلق في أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والعصبي العضلي، وأمراض الأطفال، والجهاز القلبي الرئوي، وبخاصة في المجتمع السعودي». وأضاف أن المؤتمر «يساهم في إيجاد الحل الأمثل لجميع هذه الأمراض، من خلال منظور مهنة العلاج الطبيعي، التي تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور رئيسة، يشارك في مناقشتها مجموعة من المختصين». وأشار المعيدي، إلى أن المؤتمر يهدف إلى «جمع المعالجين الطبيعيين، والأكاديميين، والباحثين للمشاركة في المعرفة وتبادل النتائج البحثية، وزيادة المهارات العملية، التي تساهم نحو التطوير في البحث الإكلينيكي في المملكة، وعمل شبكات اتصال مع مؤسسات تعليمية عالمية، ودعوة خبراء عالميين للاستفادة من خبراتهم المتراكمة». وأردف أنه سيتم «عقد ثلاث ورش عمل متزامنة، يديرها خبراء دوليين في التخصصات المطلوبة الأولى في تحليل الحركة، والثانية في تأهيل مرضى الجلطة الدماغية. فيما سيتم عقد ورشة عن إصابات مفصل الكاحل»، لافتاً إلى عقد محاضرات علمية لخبراء دوليين وإقليميين، وحلقات بحثية تعرض فيها الأبحاث العلمية، من قبل الباحثين المتقدمين بأوراق عمل، التي تم قبولها للعرض في المؤتمر، إضافة إلى عروض للملصقات العلمية في أروقة المؤتمر، واجتماع لمنسوبي العلاج الطبيعي في المملكة وكلية العلوم الطبية التطبيقية». بدوره، أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور غازي العتيبي، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي «بالتزامن مع مرور 10 سنوات على إنشاء قسم العلاج الطبيعي، الذي تم من خلالها تحقيق إنجازين هامين، الأول إنشاء عيادات العلاج الطبيعي التعليمية، والآخر تجهيز معمل الميكانيكا الحيوية».