أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، على «استثمار إمكانات الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة، في تفعيل التدريب الإنتاجي في الفترة المسائية». وقال: «لا يمكن للمعاهد أن تقوم بدورها الريادي، إلا إذا استثمرت الورش والمعامل في تنفيذ البرامج الاستراتيجية، مثل التدريب التعاوني، لزيادة جرعة التدريب في الجانب العملي بهدف كسر الحاجز النفسي لدى المتدربين بعد تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل». وشدد الغفيص، أمام 64 مديراً لمعاهد مهنية وصناعية، في لقائهم العاشر في المعهد المهني الصناعي الأول في الأحساء أمس، على دور المعاهد في «نشر الوعي المهني والتواصل مع المجتمع المحلي في نشر الثقافة المهنية، وأهمية التواصل مع الغرف التجارية ورجال الأعمال وأعيان المجتمع». وجال محافظ «التدريب التقني»، ونائبه للتدريب الدكتور حمد العقلا، وعدد من مدراء العموم، ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية الدكتور عمر الحميدي، في المعرض المصاحب للقاء، الذي شارك فيه 12 قسماً من المعهدين الأول والثاني في الأحساء، إضافة إلى سبع جهات من خارج المعهد، وثمان حرف شعبية. كما افتتح خيمة المعهد التي يعقد فيها اللقاء. وشارك في تصميمها وإعدادها وتنفيذها أكثر من مئة مدرب ومتدرب من المعهد، واستغرق العمل فيها 60 يوماً، وتبلغ مساحتها 44 متراً مربعاً، وتم تجهيزها بأحدث التجهيزات استعداداً لعقد هذا اللقاء. وتحيط فيها مساحات مسطحة خضراء، ومرافق أساسية. واعتبرها الغفيص «إنجازاً مشرفاً لأبناء المؤسسة». وأثنى على القائمين عليها. إلى ذلك، اختتمت الكلية التقنية في الأحساء، المعرض التقني الأول، الذي شارك فيها المعهد المهني الصناعي الأول والثاني. وفاق عدد زوار المعرض طيلة أيام إقامته، مئة ألف زائر. وأوضح عميد الكلية عادل المحبوب، أن «الكلية تسعى إلى نشر الثقافة المهنية والتقنية في أوساط المجتمع، من خلال هذا المعرض، الذي احتوى فعاليات عدة، منها: منتجات وابتكارات تقنية من الوحدات التدريبية، وأنشطة حرفية شعبية، وبرامج تدريبية ومسابقات تقنية، وابتكارات الموهوبين على مستوى المملكة، إضافة إلى أركان تفاعلية مع المجتمع، مثل موازنتي، وبلاك بيري، وأمن المعلومات، والجوال، وسيارتي، إضافة إلى معرض «التصوير الضوئي التقني».