أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس، قراراً بإعفاء رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتصوير الضوئي محمد بالبيد من منصبه، وتكليف نائب رئيس مجلس الإدارة خالد البدنة بعمله على أن يتم الإعداد والتنسيق لاجتماع الجمعية العمومية لانتخاب رئيس مجلس إدارة جديد. وكانت «الحياة» أجرت حواراً، في وقت سابق، مع خالد البدنة، اتهم فيه رئيس الجمعية محمد بالبيد بالغطرسة وتبديد الموازنة، إضافة إلى الانفراد بالقرار. وتطرق إلى الأخطاء التي رافقت تأسيس الجمعية، وكذلك أسباب الفشل في تحقيق ما كان يطمح إليه الفوتوغرافيون في السعودية، الذين علقوا آمالاً عريضة على الجمعية الوليدة، التي أنشئت قبل عام ونصف العام. وطالب البدنة الوزارة بالتدخل الفوري لحسم هذه الخلافات. وقال إن المتابع «لمسيرة الجمعية منذ أن تم الإعلان عن فتح باب التسجيل الأولي وباب الترشيح، يعلم جيداً كيف وصل الرئيس إلى منصبه، وأي الطرق سلكها للوصول، خصوصاً بعض أعضاء مجلس إدارة الجمعية الحالي، وهذه الحيثية تطرق لها الكثير من قبل على رغم وجود من استطاع في انتخابات الجمعية أن يحصل على نسبة أصوات أعلى، ومع ذلك لم يصل إلى منصب الرئيس. كذلك هناك أمر آخر وهو أننا جميعاً حديثو عهد مع تجربة الانتخابات، وتطبيق الممارسة الديموقراطية في الوسط الثقافي وهذا كان له أيضاً دوره». كما نشرت «الحياة» استقالة ستة من أعضاء مجلس الإدارة، كما قدموا خطاباً لوزير الثقافة والإعلام يطالبون فيه بإقالة بالبيد، معلنين اعتراضهم على طريقة إدارته، ويتهمونه بسوء التصرف في إدارة موازنة الجمعية التي خصصتها الوزارة.