يتأهب فريق يوفنتوس لتعزيز صدارته عندما يحل اليوم (الأحد) ضيفاً على أتالانتا بعد لحاقه بميلان إلى نهائي مسابقة الكأس على حساب إنتر ميلان، في المرحلة ال28 من الدوري الإيطالي. وصحيح أن فريق «السيدة العجوز» بلغ النهائي ال16 في مسابقة الكأس التي يحمل لقبها، إلا أنه سقط سقوطاً كبيراً في الإياب بتشكيلة شبه احتياط (صفر-3) أمام إنتر، لكن فوزه ذهاباً بالنتيجة نفسها شفع له بالوصول إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له (5-3). وينافس يوفنتوس على ثلاث جبهات، إذ بلغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسر مباراتها النهائية العام الماضي أمام برشلونة الإسباني، وهو أرغم على التعادل مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني (2-2) ذهاباً، وسيحل ضيفاً على الأخير إياباً في 16 آذار (مارس) الجاري. وقال مدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشي أحد نجوم فريقه في مباراة إنتر: «صعبنا حياتنا على أنفسنا. أعتقد بأننا خضنا أسوأ مباراة لنا منذ قدومي إلى يوفنتوس». أما نابولي المتصدر السابق، فيغرق في سلسلة سلبية أفقدته المركز الأول لمصلحة يوفنتوس الذي يتقدم عليه بفارق ثلاث نقاط راهناً. فبعد فوزه في ثماني مباريات على التوالي، سقط لاعبو المدرب ماوريتسيو ساري أمام يوفنتوس (1- صفر) بهدف سيموني تزاتزا قبل دقيقتين على نهاية الوقت، ثم تعادلوا مع ميلان وفيورنتينا (1-1).