بين سيدتين سارة: متى قصصت شعرك؟ والله يجنّن! ريما: هذا رأيك؟ لكنني أشعر أنه بشع ساره: لا والله، يجنّن. وأريد التسريحة ذاتها، لكن وجهي ممتلئ قد لا تناسبه. وأرى أنه لا يتماشى إلاّ وتسريحتي الدائمة. ريما: غلطانة! أرى ان وجهك مليح، وتناسبه كل التسريحات. وتزدادين حلاوة، ليس مثلي أنا! لا أستطيع أن اختار الا تسريحات محددة، تخفي عنقي الطويل كعنق الزرافة. ساره: ما هذا هالكلام؟ والله، عنقك حلو، وياريت عنقي مثله، ليصرف النظر عن كتفي اللتين تشبهان مناكب لاعبي الفوتبول الأميركية. ريما: اسكتي يا بلهاء، والله كل البنات في الجامعة يتمنين أكتافاً مثل كتفيك. يعني أنك لا تحتارين حينما تشترين ثياباً جديدة. يا حسرة علي أنا. انظري، يداي صغيرتان. ولو كان كتفاي مثل كتفيك لم أكن لأتبهدل حينما اشتري ثياباً جديدة تكون مسكوبة عليّ سكباً. بين رجلين وديع: نعيماً خالد: الله ينعم عليك