أوضح رئيس لجنة الإعلام والمعلومات في معرض الرياض الدولي للكتاب سعيد الدحية الزهراني، أن 500 دار نشر فقط ستشارك في المعرض، مشيراً إلى أن عدد دور النشر التي تقدمت بطلب للاشتراك وصل إلى 1300 دار نشر. وقال الزهراني، في تصريح صحافي أمس، إن السبب الرئيس وراء عدم قبول عدد أكبر من دور النشر، «هو مساحة المعرض التي تبلغ 19 ألف متر مربع، ولا يمكن البناء على أكثر من 7 آلاف منها، لاعتبارات الأمن والسلامة»، مجدداً التأكيد أن المعرض، الذي ينطلق الأربعاء المقبل، يشهد «نقلة تطويرية شاملة في الجوانب التنظيمية في دورته الحالية، إضافة إلى عدد من الفعاليات الجديدة ومزيد من الخدمات المقدمة للزوار ودور النشر. وذكر أن رسالة المعرض هذا العام ستكون «وقفة وفاء لأبطال عاصفة الحزم»، إضافة إلى تخصيص معرضين مصاحبين للصور والفن التشكيلي عن عاصفة الحزم ومعرض ثالث خاص بصور الرياض القديمة بمسمى «ذاكرة الرياض»، مشيراً إلى أن إدارة المعرض تعمل على إنتاج مواد مرئية عن شهداء الواجب، «سيتم عرضها عبر عدد من شاشات العرض الموزعة في أروقة المعرض». وعن هوية المعرض وتصميمه الداخلي، قال الزهراني إن هوية المعرض «ستكون نموذجاً لوسط الرياض التاريخي وبواباته المشهورة (الدراويز)، إذ أطلق على صالات وممرات المعرض أسماء معالم من وسط الرياض التاريخي، مثل شارع الثميري وميدان الصفاة وحي المربع وقصر خريمس وحي الدحو. أما منصات التوقيع التي خصص لها موقع مميز في صالة المربع، فستكون استثنائية هذا العام عبر التصميم الجديد الذي يأخذ شكل قصر المربع التاريخي».