أعلن الجيش المصري أمس إحباط هجوم مسلحين يستقلون سيارات رباعية الدفع على مكامن عسكرية في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، قبل أن تقصفهم مروحيات قتالية، ما أدى إلى مقتل عشرة، وفق بيان عسكري. وأوقفت حملات دهم على مناطق عدة في شمال سيناء 8 مطلوبين، كما فككت 5 عبوات ناسفة زرعها مجهولون على طرق لاستهداف القوات، كما دمرت ثلاث بنايات و18 بؤرة من العشش وثلاث مزارع وأربع دراجات بخارية وعثرت على مخزن يضم قطع غيار لمعدات يستخدمها مسلحون. وكانت مدينة العريش شهدت استنفاراً أمنياً تزامناً مع جولة لمدير أمن شمال سيناء السيد الحباك على وسط المدينة. إلى ذلك، أنهت الحكومة تعديلات على قانون الشرطة تضمنت تغليظ العقوبات على الانتهاكات بحق مواطنين، وعرضتها على مجلس الدولة الذي حدد جلسة اليوم للبدء في مراجعة صياغتها القانونية، تمهيداً لإرسالها إلى البرلمان الذي يفترض أن ينتهي من تمرير لائحته الداخلية الاثنين المقبل. وقرر مجلس نقابة الصحافيين إرجاء الجمعية العمومية إلى 18 الشهر الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها. وكان المجلس دعا الصحافيين إلى حضور الجمعية العمومية لمناقشة قضايا الأجور والحريات والتعديلات على اللائحة الداخلية واعتماد الموازنة. وأكد نقيب الصحافيين يحيى قلاش أن «نقابة الصحافيين مستقلة بآرائها، وهذا لا يعني أنها مستقلة عن الدولة وعن رئيسها»، موضحاً أن «الاستقلال في الرأي لا يعني أنها لا تتفاوض مع الرئيس أو أحد الوزراء في كل الملفات المرتبطة بالصحافيين». وأضاف خلال لقاء أمس على هامش الدعوة إلى الجمعية العمومية: «إذا دعوتم إلى طرح الثقة بي فأنا مستعد، ولكن غير مستعد أن يزايد عليّ ولا على مجلس النقابة أحد».