سجلت شركات قطاع النقل المدرجة أسهمها في سوق المال السعودية قفزة في مبيعاتها عام 2015 بلغت 56 في المئة، أي 4.48 بليون ريال (1.2 بليون دولار)، إلى 12.54 بليون (3.34 بليون دولار)، في مقابل 8.1 بليون عام 2014. وزادت الأرباح الصافية لشركات القطاع إلى 2.89 بليون ريال (771 مليون دولار) في مقابل 1.35 بليون، أي 114 في المئة، فيما بلغت أرباح شركات النقل عن الربع الرابع العام الماضي 762 مليون ريال في مقابل 368 مليوناً، بزيادة 107 في المئة، وفي مقابل 826 مليون ريال للربع الثالث، بتراجع 8 في المئة. وحل قطاع النقل في المرتبة ال10 بين قطاعات السوق خلال عام 2015، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 4.4 في المئة، أو 72.3 بليون ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 1.75 بليون سهم، نسبتها 2.65 في المئة، نُفذت في 1.44 مليون صفقة، أو 5 في المئة من الصفقات المنفذة في كل السوق البالغ عددها 30.4 مليون صفقة. وكان مؤشر قطاع النقل سجل أعلى مستوياته في 52 أسبوعاً عندما بلغ 10857 نقطة نهاية تعاملات مطلع أيار (مايو) الماضي، بينما بلغ أدنى مستوياته في الأسابيع ال55 الأخيرة 5409 نقاط، وذلك في نهاية تعاملات 17 كانون الثاني (يناير) الماضي. وعن أداء شركات النقل السعودية خلال عام 2015، فحققت «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» المبيعات الأكبر بين شركات القطاع بما نسبته 60 في المئة من الإجمالي، أي 7.50 بليون ريال، في مقابل 3.63 بليون عام 2014، بزيادة 3.87 بليون ريال أو 107 في المئة. وارتفعت أرباح الشركة إلى 1.818 بليون ريال من 534 مليوناً، أي 240.4 في المئة، صعدت معها ربحية السهم إلى 4.62 ريال من 1.58 ريال. وصعدت أرباح الشركة خلال الربع الرابع العام الماضي إلى 567 مليون ريال من 123.4 مليون، أو 359 في المئة، في مقابل 510 ملايين ريال للربع الثالث، أي 11 في المئة. وجاءت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» في المرتبة الثانية باستحواذها على 20.3 في المئة من مبيعات القطاع عام 2015، أي 2.54 بليون ريال في مقابل 2.4 بليون، بنسبة ارتفاع 6 في المئة، صعدت معها الأرباح الصافية للشركة إلى 621 مليون ريال في مقابل 496 مليوناً، بزيادة 25.1 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 3.3 ريال من 2.64 ريال. أما أرباح شركة «الخدمات الأرضية» عن الربع الرابع 2015، فبلغت 169 مليون ريال، في مقابل 168 مليون ريال للربع الرابع عام 2014، بنسبة ارتفاع 0.46 في المئة، وفي مقابل 167 مليون ريال للربع السابق، بزيادة 1.08 في المئة. وأظهرت القوائم المالية ارتفاع مبيعات «الشركة السعودية للنقل الجماعي» (سابتكو) العام الماضي إلى 1.1 بليون ريال في مقابل 1.02 بليون، بزيادة 8.2 في المئة، قفزت معها أرباحها الصافية عام 2015 إلى 211 مليون ريال، في مقابل 102 مليون، أي 107 في المئة. وسجلت الشركة خسارة صافية في الربع الرابع العام الماضي بلغت 35.5 مليون ريال في مقابل أرباح بلغت 35 مليون ريال عام 2014، وفي مقابل أرباح بلغت 81.4 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي. وعزت الشركة الخسارة إلى انخفاض إيرادات النشاط، وارتفاع النفقات العامة والإدارية والتسويقية، وانخفاض متوقع في قيمة استثمار في شركة زميلة، وانخفاض الإيرادات الأخرى، وارتفاع مصروف الزكاة. وبلغت مبيعات «الشركة المتحدة الدولية للمواصلات» (بدجت السعودية) 1.02 بليون ريال في مقابل 893 مليون ريال عام 2014، بارتفاع 14 في المئة، حققت معها الشركة أرباحاً صافية بلغت 189 مليون ريال في مقابل 171 مليوناً، بزيادة 10.4 في المئة. وارتفعت أرباح الربع الرابع عام 2015 إلى 50 مليون ريال في مقابل 45 مليوناً، بزيادة 11 في المئة، وفي مقابل 49 مليون ريال للربع السابق، بزيادة 2 في المئة. وصعدت مبيعات «الشركة السعودية للنقل والاستثمار» (مبرد) إلى 374 مليون ريال في مقابل 111 مليوناً، بزيادة 263 مليون ريال، أو 237 في المئة. وارتفعت أرباح الشركة إلى 51.3 مليون ريال في مقابل 44 مليوناً، بزيادة 17 في المئة، فيما بلغت أرباح الربع الرابع عام 2015 نحو 12.6 مليون ريال في مقابل خسارة 3.1 مليون ريال عام 2014، وفي مقابل 18 مليون ريال للربع الثالث، بتراجع 30 في المئة. ويتألف قطاع النقل من 5 شركات مساهمة، تبلغ قيمتها السوقية وفق إغلاق الأسبوع الماضي 27 بليون ريال، تمثل 2 في المئة من السوق السعودية، فيما تبلغ رؤوس أموال شركات النقل 7.75 بليون ريال. واستحوذت «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» على 51 في المئة من رأس مال القطاع، إذ بلغ رأسمالها 3.937 بليون ريال، بينما بلغ رأسمال «الشركة السعودية للخدمات الأرضية» 1.88 بليون ريال، أي 24.2 في المئة من القطاع. وتستحوذ «سابتكو» على 16.1 في المئة من رأسمال القطاع، ما يعادل 1.25 بليون ريال، فيما تستحوذ «بدجت السعودية» على 6.6 في المئة من رأسمال القطاع، أو 508 ملايين ريال، فيما تُعد «مبرد» أضعف الشركات لجهة رأسمال يبلغ 180 مليون ريال، يشكل 2.3 في المئة من القطاع.