كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما انه سيبقى بضع سنوات إضافية في واشنطن ريثما تكمل ابنته الصغرى ساشا المرحلة الثانوية في دراستها. ورداً على سؤال عن المدينة التي ينوي العيش فيها بعد كانون الثاني (يناير) 2017 خلال تجمع في ميلووكي (ولاية ويسكونسن الوسط الغربي للولايات المتحدة)، أكد أوباما أنه يعتزم البقاء في العاصمة الفيديرالية، أقله على المدى القصير. وتابع: «لم نقرر بعد، علينا البقاء (في واشنطن) بضع سنوات ريثما تكمل ساشا دراستها»، مضيفاً أن «الانتقال من مدينة إلى أخرى في خضم المرحلة الثانوية أمر صعب». وفي مطلع العام 2017، من المفترض أن تلتحق الإبنة البكر مالياً بالجامعة، في حين يبقى لساشا أكثر بقليل من سنتين لتنهي المرحلة الثانوية في مدرسة «سيدويل فراندس سكول» الخاصة في واشنطن. وتحدث الرئيس الأميركي في مناسبات عدة عن رغبته في التعاون مع شباب من الأقليات التي تعيش في المناطق المحرومة حيث ترتفع نسب البطالة والتسرب المدرسي وحالات السجن كي لا تكون «المساواة في الفرص قولاً فارغاً». وتسري إشاعات أيضاً عن رغبته في أن يحاضر في جامعة كولومبيا حيث تعلم في بداية الثمانينات. وكشف لمجلة «ذي نيويوركر» في خريف العام 2014 أنه يعشق التعليم ويشتاق كثيراً إلى التحاور مع الطلاب. أما السيدة الأولى ميشيل أوباما، فلطالما استبعدت فكرة انخراطها في السلك السياسي على طريقة هيلاري كلينتون.