شارك 80 طالباً وطالبة، في برنامج تدريبي لتنمية مهارات الاتصال، ضمن حوار نظمه منتدى القراء في عمادة شؤون الطلاب في جامعة الدمام مساء أول من أمس. وقدم البرنامج المدرب المعتمد من مركز «الملك عبد العزيز للحوار الوطني» الدكتور صالح الدقلة، لمدة أربع ساعات، تحت عنوان «تنمية مهارات الاتصال في الحوار». وقال وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور أحمد السني: «إن البرنامج يهدف إلى إكساب المشارك مهارة الحوار والاتصال الفعال مع الآخرين، وتطوير مهارات الحوار لدى طلبة الجامعة، لخدمة أهداف بعيدة المدى»، مضيفاً ان «مهارات الحوار والتواصل مهمة جداً، وبخاصة لمن مهنهم وأعمالهم لها اتصال مباشر مع الآخرين، مثل الطب، لذا لا بد من إتقان فنون الحوار وأساليبه، وهذا الإتقان لا يتأتى فقط عبر المناهج الدراسية، بل عبر ورش العمل والبرامج المنوعة». وقال مقدم البرنامج: «إن مركز «الملك عبد العزيز للحوار الوطني»، لديه أكثر من 300 مدرب معتمد، ويوفر حقائب التدريب للمتدربين، كما يمنح شهادة لمن حضر البرنامج التدريبي». وأشار إلى أنه قام بتدريب أكثر من ثلاثة آلاف شخص على مستوى المملكة، وكان من بينهم طلاب ومشرفون، وعاملون في القطاعين المدني والعسكري. كما قدم الدورة لعدد من المتزوجين والمتزوجات. وأكد الدقلة، على «تقبل الآراء خلال الحوار، وتوفر الاستعداد النفسي لقبول الآراء المخالفة، وسماع الآخر، والتجرد من الهوى، وأن لا يفرض المحاور رأيه بالقوة». وأضاف أن «الحوار ينبغي أن يحمل رسالة، ويوصل فكرة، ولا أحد فوق مستوى الحوار. وعلينا أن لا نتكبر أثناء الحوار». كما تناول مواضيع تتعلق بالحوار والإنصات ومهارات الحديث المؤثر، وأخلاق واستراتيجيات المحاور الناجح». إلى ذلك، استضافت جامعة الدمام، على مدى يومين، ورشة عمل بعنوان «القيادة الأكاديمية»، وذلك بالتعاون مع مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي. وحضر الورشة نحو 35 أكاديمياً من جامعتي الدمام وحائل. وقدم الورشة عميد كلية «هارت ولكس» في جامعة أتلانتك فلوريدا، الدكتور جفري بولر، والبرفيسور هات فيلدر من جامعة ولاية ونسونه الأميركية. وناقشت الورشة مواضيع متعلقة بالقيادات الأكاديمية، منها «أساسيات القيادة الأكاديمية، وأهمية التواصل في القيادة، ومنهجية التغيير، وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة، والتعود على ضغوطات العمل». وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش: «إن الورشة تهدف إلى تطوير القيادات الأكاديمية في الجامعات، وإيجاد قيادة لديها القوة والإمكانية وروح المبادرة في التغيير إلى الأفضل». من جانبها، نظمت جامعة الملك فيصل، ورشة عمل عن «القائد الأكاديمي الأساسي» في حضور مديرها الدكتور يوسف الجندان، وقياديين في الجامعة. وقال الجندان: «إن هذه الدورة تعطي مؤشراً بأن التعليم العالي بدأ يتحرك إلى الأمام على المستوى المحلي والخارجي. وأنه لكي تقود البشر يجب الحرص على الجودة في التعليم. لأننا لا نزال نفكر في الطالب، وكيفية تعاملنا مع بعضنا البعض. وهذه الخبرات وهذه الأنشطة دليل على مراجعة النفس لوضع القدم على الطريق الصحيح». وتستمر الورشة على مدى يومي الثلثاء والأربعاء، إذ يقدم البرفيسور تيموثي هات سيلد من جامعة ولاية ونونا في أميركا، أعمال اليوم الأول، فيما يقدم البرفيسور جيفري بولار من كلية فلوريدا في جامعة أتلانتك، أنشطة اليوم الثاني.