باريس، لندن - أ ف ب، يو بي آي - اعتقلت اجهزة الاستخبارات الفرنسية 12 اسلامياً مفترضاً في سلسلة عمليات دهم نفذتها في العاصمة باريس وضواحيها، تنفيذاً لأوامر اصدرها القاضي تييري فرانيولي الذي يحقق في شبكات تجند متطوعين للجهاد وترسلهم الى باكستان وافغانستان. ووضع هؤلاء الموقوفون ال12، وبعضهم من اصل تونسي، قيد التوقيف الاحتياطي والذي تصل مدته في القضايا الخاصة بالارهاب الى اربعة ايام. واحتجزوا في مقر الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية في لوفالوا - بيريه قرب باريس. وفي بريطانيا، كسب طالبان باكستانيان دعوى استئناف للبقاء في بريطانيا، بعد اعتقالهما في اطار عملية لمكافحة الارهاب، على رغم أن لندن تعتبر أنهما يمثلان تهديداً لأمنها القومي. وقالت شبكة «سكاي نيوز» إن عبيد النصير وأحمد خان، وكلاهما في الثالثة والعشرين من العمر، اعتُقلا مع ثمانية طلاب باكستانيين آخرين في مدينتي ليفربول ومانشستر في نيسان (ابريل) الماضي، في اطار عملية استهدفت مؤامرة مزعومة لتنظيم «القاعدة». وأضافت أن «الشرطة البريطانية لم تملك أدلة كافية لتوجيه تهم الى الطلاب الباكستانيين، لذا قررت ترحيلهم إلى بلادهم في حين رفض الطلاب اتهامهم بالتورط في مؤامرة ارهابية»، علماً ان نصير كان صاحب سلسلة من رسائل البريد الالكتروني يعتقد بأنه تبادلها مع عضو في تنظيم «القاعدة»، لكن محاموه البريطانيون يقولون إن «الرسائل الالكترونية بريئة». وكسب شعيب خان الذي عاد بالفعل إلى باكستان، دعوى الاستئناف التي رفعها ضد قرار استبعاده من المملكة المتحدة أمام محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة، والتي رفضت استئناف رجلين آخرين عادا إلى باكستان هما عبدالوهاب خان (27 سنة)، وطارق رحمن، (38 سنة).