تتوقع مصادر صناعة الطيران الخاص أن يرتفع عدد الطائرات الخاصة المسجلة في منطقة الشرق الأوسط من 450 إلى نحو ألف و320 طائرة خلال عشر سنوات. وأكد رئيس اتحاد الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا» علي النقبي في افتتاح أعمال مؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال 2010 الذي عقد في أبو ظبي أمس أن 28 شركة طيران خاص تعمل في المنطقة منها 15 في الإمارات وحدها تشغل وتسير رحلات مباشرة إلى وجهات عالمية وتمتلك أسطولاً يصل إلى 142 طائرة. وأكد خبراء الطيران الخاص من 18 دولة عربية وأجنبية يشاركون في المؤتمر أن القطاع يشهد نمواً وتطوراً كبيرين بخاصة في منطقة الخليج العربي، ولفتوا إلى أن القطاع يحظى باهتمام شركات عالمية تسعى ليكون لها موطئ قدم في سوق الطيران الخاص لرجال الإعمال في منطقة الخليج العربي. وقال النقبي إن أبو ظبي واحدة من أهم الوجهات الدولية وإن الخطط الاستراتيجية لشركة أبو ظبي للمطارات تنم عن مدى عمق الرؤى والأفكار الهادفة إلى النهوض بهذه الوجهة واستيعاب المتطلبات المستقبلية لسوق السفر. وأوضح أن مطار البطين للطيران الخاص (15 كيلومتراً عن وسط العاصمة أبو ظبي) يعد واحداً من أهم المرافق الفريدة في المنطقة. وأشار إلى أن مؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال يعد فرصة مناسبة للشركات العاملة في القطاع لمناقشة واقع السوق الإقليمي والعالمي وتداعيات الأزمة المالية العالمية عليه ومناقشة مشكلات المشغلين. وطرح الناطقون الرسميون من شركة أبو ظبي للمطارات «أداك» مواضيع تتعلق بمستقبل قطاع الطيران الخاص وسلطوا الضوء على احتياجات سوق السفر من خلال دعم مشاريع تطوير المطارات والاستثمار في مجال التدريب. واطلع المشاركون في المؤتمر على ورقة شركة أبو ظبي للمطارات التي حملت عنوان «تحويل وتطوير المطارات»، استعرضت مواضيع تتعلق بإدارة قطاع الطيران الخاص وتطويره وسلطت الضوء على التقدم الذي أحرزه مطار البطين. وقدم نائب المدير العام لمركز الخليج لدراسات الطيران «جيكاس» التابع لشركة أبو ظبي للمطارات الدكتور عثمان الخوري نبذة عن الدور الحيوي للمركز والرؤية الاستراتيجية الرامية إلى تطويره ليصبح واحداً من أهم مراكز التدريب الرائدة المتخصصة في قطاع الطيران في المنطقة.