ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين)، إذ عوض قرار الصين استئناف دورة التيسير النقدي نتيجة خيبة الأمل لعدم تمخض اجتماع "مجموعة العشرين" عن اتفاق على إجراءات جديدة لتعزيز النمو. وأغلق المؤشر "يوروفرست 300" الأوروبي مرتفعاً 0.7 في المئة عند 1313.74 نقطة في أعلى مستوى له منذ الثاني من شباط (فبراير) الجاري، لكن المؤشر منخفض للشهر الثالث على التوالي، بسبب قلق المستثمرين المتعلقة بتوقعات النمو العالمي. وأظهرت بيانات جديدة لمنطقة اليورو انكماش الأسعار على غير المتوقع في شباط (فبراير) الجاري، ما عزز التوقعات بأن يأخذ "البنك المركزي الأوروبي" مزيداً من إجراءات التحفيز خلال اجتماعه الشهر المقبل. وتصدرت شركات التعدين المكاسب وصعد مؤشر القطاع 3.4 في المئة مع انتعاش أسعار المعادن، بعد تحرك الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم لخفض نسبة الاحتياط الإلزامي للبنوك. وزاد مؤشر قطاع السيارات 1.7 في المئة، مدعوماً بارتفاع سهم "فيات كرايسلر" أكثر من أربعة في المئة لتكهنات عن تحالف محتمل مع "بيجو". وتراجع المؤشر "داكس" الألماني 0.2 في المئة تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم "باسف"، بعدما خفض "كريدي سويس" و"كبلر" السعر المستهدف لسهم شركة الكيماويات.