قالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية اليوم (الاثنين)، إن طالباً أميركياً محتجزاً في كوريا الشمالية منذ الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، اعترف بارتكاب «جرائم خطرة» ضد الدولة. واعتُقل الطالب أوتو وارمبير (21 عاماً) في «جامعة فرجينيا» قبل أن يستقل طائرة إلى الصين نتيجة حادث لم يتم كشف النقاب عنه في الفندق الذي كان ينزل فيه، حسبما قالت وكالته السياحية. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وارمبير قوله لوسائل إعلام أجنبية ومحلية في بيونغيانغ: «ارتكبت جريمة انتزاع شعار سياسي من منطقة مخصصة للموظفين فقط في فندق يانجاكدو الدولي». ولكوريا الشمالية تاريخ طويل من اعتقال أجانب وتنصح الحكومتان الأميركية والكندية مواطنيهما بعدم السفر إلى هناك.