وقعت إدارة مستشفى الملك فهد التخصصي، أول من أمس، مذكرة تفاهم وتعاون مع معهد «روزويل بارك للسرطان»، وذلك بهدف «رفع مستوى كفاءة الكوادر الصحية والخدمات التي يقدمها المستشفى»، لكونه مركزاً متخصصاً في مجال أبحاث الأورام وعلم الأورام الوقائي، وكذلك علم الأورام الإشعاعي والجراحة التقنية، والذي تأسس منذ نحو قرن. كما يتميز بعدد من البرامج التدريبية. وعقد مدير المستشفى الدكتور خالد الشيباني، اجتماعاً مع المدير العام التنفيذي للمعهد الدكتور دونالد ترومب، ناقشا خلاله سبل التعاون المستقبلي بينهما. فيما قام الوفد بزيارة أقسام المستشفى المختلفة، واجتمعوا مع أعضاء المجلس التنفيذي للمستشفى. كما اجتمعوا مع عدد من الإدارات والأقسام الطبية وإدارة التدريب والشؤون الأكاديمية. وتضمنت زيارة وفد المعهد للمملكة، لقاءً مع وزير الصحة، وزيارة إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، وكلية الطب في جامعة الملك سعود. وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود مستشفى الملك فهد التخصصي، التي تهدف إلى «تطوير الخدمات الصحية التي يقدمها، وسعياً منه إلى الالتزام في مستوى عالمي في الرعاية الصحية التخصصية والتعليم والبحث». وكانت إدارة المستشفى قررت إنشاء مكتب للتعاون الدولي قبل أكثر من عام. ووضعت ضمن مهامه الرئيسة ربط المستشفى في أعرق الجامعات والمراكز والمستشفيات العالمية، التي لها باع طويل في مجال الطب والتعليم والأبحاث. واستطاع المكتب تنظيم عدد من الزيارات مع عدد من أعرق الجامعات والمعاهد والمراكز المتخصصة بالولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، التي تمتاز بما لديها من خبرات طويلة في المجال الطبي سواء من الناحية الخدمية، أوالتعليمية، أو البحثية. فيما نجحت إدارة المستشفى بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي تُعنى بتبادل الخبرات والتعليم والتدريب والأبحاث خلال هذه الزيارات. حيث تم تبادل الزيارات خلال العام الماضي مع جامعة نبراسكا في الولاياتالمتحدة الأميركية، التي يتميز المستشفى التابع لها بأنه متخصص بزراعة النخاع وزراعة الأعضاء وأورام الثدي والقولون وبرنامج علم الوراثة والصرع. فيما تم أخيراً، توقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة، لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا والتدريب. كما قام وفد من المستشفى بزيارة مستشفى جامعة لندن للعلوم الصحية، التي تمتاز برعاية مرضى السرطان وزراعة الأعضاء، وكذلك علم الأعصاب والأبحاث، إضافة إلى المعهد الأميركي للإدارة والجودة ومستشفى جنيف الجامعي.