قُتل 14 شخصاً في تفجيري سيارتين مفخختين، تلاهما تبادل لإطلاق النار بين متشددي «حركة الشباب» وقوات الأمن الصومالية مساء ليل الجمعة – السبت، أمام فندق وحديقة عامة في العاصمة مقديشو. وصرّح طبيب في أحد مستشفيات مقديشو، بأن شخصين توفيا متأثرين بجروحهما، ما رفع حصيلة الضحايا الموقتة إلى 14 قتيلاً في تفجيرين بين مسلّحي «الشباب» وقوات الأمن. ووقع الهجوم الذي تبنّته «حركة الشباب»، في وسط مقديشو قرب المجمّع المحصن للرئيس الصومالي ومكتب رئيس الوزراء. وانفجرت شاحنة وآلية ثانية مفخختين الواحدة تلو الأخرى، قرب فندق «سيل» المجاور لحديقة عامة يرتادها سكان المدينة وتحمل اسم «بيس غاردن». وصرح وزير الأمن الصومالي عبدالرزاق عمر محمد: «وفق خبرائنا، المتفجرات التي استُخدمت تزن حوالى 200 كيلوغرام، أي أكبر من كمية المتفجرات التي استُخدمت ضد فندق الجزيرة» في تموز (يوليو) 2015، ما يجعل هذا الانفجار الأكبر الذي يُسجَّل في مقديشو. وأضاف أن «قوات الأمن نجحت في توقيف الشاحنة المفخخة عند حاجز بينما كانت تقتحم المكان، وهذا سمح بالحد من عدد الضحايا»، موضحاً أن «الشاحنة انفجرت في مكانها وقتلت الناس المحيطين بها». وذكرت مصادر أمنية أن مسلّحي «الشباب» لم يتمكنوا من دخول الفندق.