ثمن مدير معهد بلدان آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو البروفيسور ميخائيل مير ومدير قسم الدراسات الإسلامية البروفيسور ديمتري فرولوف والأكاديميون في القسم الدور الذي يقوم به النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، في دعم الدراسات الإسلامية واللغة العربية، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد الطلاب الملتحقين بقسم الدراسات الإسلامية لدراسة اللغة العربية والعلوم القرآنية والثقافة الإسلامية، واهتمام المؤسسات العلمية والتعليمية بمدينة موسكو باللغة العربية والدراسات الإسلامية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره عضو مجلس قسم الأمير نايف بجامعة موسكو في روسيا الدكتور ساعد العرابي الحارثي مع مدير معهد بلدان آسيا وإفريقيا التابع لجامعة موسكو، والذي تناول الدور الذي يقوم به القسم، في نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، والتواصل مع الأكاديميين في الجامعات الروسية، والراغبين في تعلم اللغة العربية، والاطلاع والبحث في مجال الدراسات الإسلامية. وناقش الاجتماع مستقبل قسم الأمير نايف للدراسات الإسلامية وآفاق تطويره، ليحقق الأهداف المرجوة، واستعراض الانجازات التي تحققت خلال ال 15 عاما الماضية منذ إنشاء القسم حتى الآن. وأكد المجتمعون على الدور الذي يقوم به القسم على المستويين الأكاديمي والثقافي في داخل جامعة موسكو وخارجها، والذي تمثل في زيادة أعداد الطلاب الملتحقين للدراسة في قسمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية، ووضع كتب ومناهج دراسية خاصة بالقسم، وزيادة الطلب على الخدمات التعليمية والدراسية سنوياً، الأمر الذي انعكس على ارتفاع عدد الملتحقين والراغبين للدراسة في القسم. من ناحية أخرى أعربت إدارة معهد بلدان آسيا وإفريقيا وإدارة قسم الدراسات الإسلامية عن بالغ الامتنان والتقدير للأمير نايف بن عبد العزيز على دعمه اللا محدود ومساندته المتواصلة لقسم الدراسات الإسلامية في روسيا.