أكدت شركة مواد الإعمار القابضة CPC أهمية توفير الفرص الوظيفية لخريجي الجامعات الوطنية من البنين والبنات، ومساعدتهم في الحصول على المنح الدراسية في التخصصات المختلفة للتدريب والتأهل لنيل تلك الوظائف. جاء ذلك خلال مشاركة CPC كراعٍ بلاتيني ليوم المهنة الذي نظمته جامعة عفت الأهلية للبنات في جدة، تحت شعار «التوافق المهني»، برعاية نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على الجامعة الأميرة لولوة الفيصل. وقامت الجامعة من جانبها بتكريم شركة مواد الإعمار القابضة لمشاركتها كراعٍ بلاتيني ليوم المهنة، إذ سلمت رئيس جامعة عفت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل درعاً تكريمية للدكتور فيصل ابراهيم العقيل، رئيس اللجنة الاستشارية لقسم العمارة بجامعة عفت ومدير تطوير الأعمال والشؤون الإدارية في شركة مواد الإعمار القابضة، والذي تم اختياره، في يوم المهنة، عضواً في اللجنة الاستشارية المهنية لمجلس جامعة عفت تقديراً لما تقوم به الشركة تجاه الجامعة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور فيصل العقيل: «جاءت رعاية يوم المهنة في جامعة عفت الأهلية للبنات، انطلاقاً من الحرص على إتاحة الفرص للخريجات للالتقاء بممثلي الشركات والمؤسسات والاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة لدى هذه الجهات ما يسهل الانخراط في العمل بإعطاء إشارة الانطلاق لبداية طريق الحياة العملية». وأشار إلى أن شركة مواد الإعمار القابضة CPC خصصت برنامجاً للمنح الدراسية لطالبات كلية الهندسة بجامعة عفت وكانت أيضاً سباقة في توفير برنامج تدريبي متخصص في صناعة مواد البناء للجامعات السعودية كجزء من مساهمتها في خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه وتعمل على نمائه وتطوره، وذلك في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة والتي تعد ركيزة أساسية لاستراتيجية عملها. وأكد الدكتورالعقيل الذي تم اختياره من الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة عضواً في لجنة البناء والتشييد ولجنة الموارد البشرية، أهمية مساهمة المؤسسات والشركات الوطنية للتربية والتعليم في المملكة، بخاصة في ظل ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود للنهوض بالعلم والتعليم والبحث من أجل تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي خلال السنوات القليلة المقبلة. وأضاف: «من شأن هذه المساهمة أن تساعد في إعداد أجيال من حاملي الشهادات العليا أكثر وعياً وإدراكاً بتطورات العصر ومستجداته، ليواصلوا البناء والعمل لرفعة وطنهم ورفاهية أبنائه، بما يحقق الآمال في غدٍ أكثر إشراقاً لهذا الوطن الغالي».