قال الناطق باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالين اليوم (الجمعة) إن بلاده لاحظت بعض التغييرات في موقف واشنطن من "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة باتت "أكثر حذراً" في صلاتها مع القوة الكردية. وأشار كالين للصحافيين: "لاحظت بعض التغير في الموقف الأميركي. اعتقد أنهم باتوا أكثر حذرا"، مضيفاً أن الأميركيين "عبروا عن قلقهم من تحركات وحدات حماية الشعب وصلاتهم بالروس ونظام الأسد". وأدى دعم الولاياتالمتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية في سورية إلى توتر العلاقات مع تركيا التي تعتبر الوحدات الكردية في سورية جماعة "إرهابية" وامتداد لحزب "العمال الكردستاني" الذي يخوض تمردا مسلحا منذ ثلاثة عقود ضد أنقرة في جنوب شرقي البلاد. واستغلت الوحدات الكردية المكاسب الميدانية التي حققتها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة مدعومة بغطاء جوي روسي، وتمكنت من احتلال مناطق إضافية على مقربة من الحدود مع تركيا. وتدعم واشنطن الوحدات الكردية في قتالها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، لكنها طلبت منها وقف السعي للسيطرة على مناطق أخرى.