أكدت وزيرة التعليم والبحث العلمي في السويد هيلين هولمارك كونستون العمق التاريخي للعلاقات السعودية - السويدية، مشيرة إلى حرص بلادها وسعيها الحثيث إلى مد مزيد من جسور التعاون مع المملكة في المجالات كافة، وخصوصاً الصحية، والبحث العلمي». وأوضحت خلال لقائها رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، في الرياض أمس (الخميس) أن هذه الزيارة، التي تعد الأولى لها، ستليها زيارات عدة لمزيد من المحادثات والنظر في أوجه التعاون المختلفة، في مجالات الطاقة، والاستدامة، وتقنية النانو والإلكترونيات، والنقل، والصناعات، مع الاهتمام بالمجال الصحي بمختلف تطبيقاته السريرية والحيوية. من جانبه، رحب الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد بوزيرة التعليم والبحث العلمي في السويد، والوفد المرافق لها من صناع القرار بالجامعات السويدية ومراكز الأبحاث، مستعرضاً خلال اللقاء - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «النشاط الذي تقوم به المملكة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، الذي أسفر عن حصول المملكة على المرتبة ال35 على مستوى العالم، والمرتبة الأولى على مستوى العالمين العربي والإسلامي في جودة البحث العلمي، بحسب تقويم الهيئات الدولية». وأكد رئيس المدينة «تطلع المملكة الدائم نحو مزيد من التطور، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن ما هو إلا خطوة البداية في مجال العلوم والتقنية والابتكار»، مشيراً إلى «الاهتمام المتزايد لتطوير مجال البحث العلمي بمختلف تخصصاته، التي تشمل تمويل بحوث الجامعات، وتشجيع الابتكار البحثي، والدعم اللوجستي للبرامج البحثية، وتطوير المنتجات البحثية، إضافة إلى تسويقها». وقال: «إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تسعى في المرحلة الحالية إلى التركيز على عدد من المجالات ذات الاهتمام الوطني، مثل الطاقة الشمسية، واستخدامات الطاقة النظيفة، وتصنيع المواد المتقدمة وتطويرها، إضافة إلى مجال الاتصالات وتقنية المعلومات».