أطلق وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد عطية الحارثي أول من أمس (الأربعاء) البرامج التدريبية للمواصفات القياسية ل«الكتاب المدرسي» الذي تنفذه شركة «تطوير للخدمات التعليمية» بالشراكة مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة نخبة من منسوبي الإدارة العامة للمناهج في وزارة التعليم (بنين وبنات). وأوضح الحارثي أن هذه البرامج تتمثل في ورش عمل تهتم بالتعرف على آلية التقييس في التعليم، وتسعى إلى إكساب المشاركين تطبيقات عملية في بناء نماذج للوحدات الدراسية وفقاً للمواصفات القياسية في بناء الكتاب المدرسي، إضافة إلى تعريف المشاركين بآلية إجراء تحليل الكتب المدرسية بناءً على المواصفات القياسية. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي إن البرامج، التي تنفذ على مدار يومين، تهدف إلى التعريف ب«التقييس» ونبذة عن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمواصفات القياسية وآلية عمل اللجان الفنية الخليجية، والمطابقة والاعتماد، والمختبرات والمقاييس، ودور التقييس في تعزيز الاقتصاد الوطني وتسهيل التبادل التجاري البيني والدولي، وصحة وسلامة المستهلك والبيئة، مع أمثلة عن السلع والمنتجات المطابقة وغير المطابقة للاشتراطات والمواصفات، وأثرها على الصحة والسلامة والبيئة. واستطرد: «البرامج تستعرض أيضاً بعض تجارب الدول الرائدة في مجال التقييس في التعليم، والمواد والمحتويات التي تم إدراجها في المناهج لدى بعض الدول الرائدة في مجال التقييس في التعليم، ويتخلل البرامج ورش عمل تشتمل على بناء مهارات مواصفات التقييس لدى المشاركين في بناء الكتاب المدرسي، وتطبيقات عملية على بناء نماذج للوحدات الدراسية وفقاً للمواصفات القياسية في بناء الكتاب المدرسي، وإجراء تحليل لأحد الكتب المدرسية بناءً على المواصفات القياسية».