استمرّ ارتفاع إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة إلى حوالى 33.4 مليون بنهاية العام 2015، مقارنة بنحو 29.1 مليون بنهاية العام 2014، بنسبة ارتفاع بلغت 14.7 في المئة. وقالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان صحافي اليوم (الأربعاء)، إن "الاشتراكات في النطاق العريض تشمل خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية، ما يعني أن نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان بلغت حوالى 106 في المئة". وأشارت إلى أن الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية المتنقلة وتطبيقاتها أدت إلى ارتفاع عدد المستخدمين في شكل كبير في السنوات الأخيرة، وزيادة في حركة البيانات عبر هذه الأجهزة المدعومة بتغطية واسعة من شبكات الجيلين الثالث والرابع، في مختلف مناطق المملكة. وأوضح البيان أن عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة، التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL) والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، إضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى، ارتفع إلى نحو 3.56 مليون اشتراك بنهاية العام 2015، بنسبة انتشار تقدر بنحو 49.67 في المئة للمساكن، مقارنة بحوالى 3.03 مليون اشتراك في العام 2014. وزاد الطلب على خدمات النطاق العريض أخيراً في شكل كبير، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يرجع إلى حاجة المجتمع إلى هذا التنوع من الخدمات، خصوصاً بعد الدعم الحكومي القوي للمشروعات ذات التقنية العالية التي تتطلب بنية رقمية جيدة. وساعد على هذا الانتشار أن كثيراً من الإجراءات الحكومية أضحت تتم من طريق التعاملات الإلكترونية، إضافة إلى الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الأعمال ومعالجة النصوص وأدوات الحماية، والألعاب وغيرها، وهي التطبيقات التي تتطلب سعات تحميل كبيرة وسرعات عالية، وهو ما دفع مقدمي الخدمة إلى إيجاد باقات متعددة لشرائح أكبر من المستخدمين تناسب حاجاتهم.