افتتح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المهندس محمد الماضي أمس، نشاطات يوم «سابك» للسلامة والصحة والبيئة لعام 2008. الذي نظمته الشركة في مدينة الجبيل الصناعية، في حضور كبار مسؤوليها ورؤساء شركاتها التابعة وعدد من مسؤولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية. وألقى الماضي كلمة في بداية الحفلة قال فيها: «إن «سابك» تحتفل من جديد بيوم السلامة والصحة والبيئة، مؤكدةً أن السلامة الصناعية والبيئية هي مفتاح النجاح لكل عملياتها الإنتاجية، والتسويقية، والتطويرية، والتقنية، ونجحت الشركة وشركاتها ومقاولوها في إنجاز 157 مليون ساعة عمل متصلة من دون أية إصابة مقعدة أو معطلة، مسجلة تحسناً ملموساً في المعدل العام للحوادث أقل من العام السابق بنسبة 11 في المئة، وأقل بكثير من معدلات الأعوام الأخرى السابقة». وكشف أن هذا العام شهد تطبيق جميع معايير السلامة المهنية والصناعية والصحية والبيئية تحت النظام الموحّد لإدارة معايير «سابك» للسلامة والصحة والبيئة، وواصلت الشركات التابعة حصد أرفع الجوائز التقديرية من أكبر المراكز والهيئات المعنية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، واستحق مركز سابك للتدريب على الإطفاء شهادة إعادة الاعتماد الدولي لمدة خمس سنوات من المجلس الوطني لتقويم مراكز التدريب في مجال الاستجابة للطوارئ الصناعية في أميركا. ولفت إلى أن «سابك» تبنت في جميع شركاتها برامج إلكترونية تسهم في تطوير أداء السلامة والصحة والبيئة والأمن، ومنها برنامج «أمان» للإبلاغ عند الحوادث وتحليلها الذي طبق في 16 شركة داخل المملكة، كما تسعى إلى تطبيق برنامج السلامة المبني على سلوكيات الأفراد خلال العام الحالي والأعوام المقبلة، إذ يشمل محاضرات ومناقشات ومنتديات تتناول أحدث الرؤى في هذا المجال الحيوي، إلى جانب البرنامج التوعوي الذي خصص هذه السنة للسلامة المرورية والقيادة والوقائية. من جانبه، أكد نائب الرئيس للشؤون القانونية والمراجعة في «سابك» رئيس لجنة تقويم جائزة سابك للسلامة والصحة والبيئة للعام 2008 المهندس التويجري على رؤية «سابك» «لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات بحلول عام 2020، وقيمها المتمثلة في التحفيز، والمشاركة، والإبداع، والإنجاز، التي تمثل أساس نجاح أعمالنا في الحاضر والمستقبل»، معتبراً أن «الجائزة وجائزة أفضل مقاول في مجال السلامة هما بمثابة رافدين لتحقيق رؤيتنا وتجسيد قيمنا، كما تشكلان تحدياً لتحسين أداء السلامة والصحة والبيئة».