هدّد رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد كرة القدم الكويتي الشيخ أحمد الفهد بعدم قبول نتائج الانتخابات الآسيوية في حال عدم وجود إنصاف وعدالة في الإجراءات المتبعة، مستخدماً كلمة «سيكون هناك وضع غير اعتيادي، ولدينا إجراءات سنحتفظ بها لأنفسنا حالياً». وقال حول استبعاد الكويت من التصويت: «مارسنا كامل حقوقنا في العام 2007 في الاتحاد الآسيوي وفي العام 2008 في الفيفا، ولا أدري لماذا الآن هناك أمر مختلف في الجمعية العمومية الحالية؟». جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أوضح فيه أنه لم يتسلّم أي أوراق حول الانتخابات أو المرشحين، وشنّ فيه هجوماً حاداً على الإجراءات المتبعة في الانتخابات مبدياً استغرابه من تغييرها على رغم أن الذين يديرونها هم الأشخاص انفسهم الذين أداروا انتخابات العام 2007. وخاطب الفهد الاعلاميين: «لماذا تصورون الأمر وكأنه معركة وحرب؟ هذه انتخابات غير ودودة. هناك الكأس والجزيرة والاستاد، نحن لسنا هنا في القاعدة، نحن في مناسبة رياضية، تصرفوا بطريقة رياضية، صفقوا للفائز، وسيروا معه أياً كان». من جانبه، شبّه الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم رهيف علامة الانتخابات الآسيوية القائمة حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالحرب الأهلية اللبنانية، وأضاف في تصريح إلى «الحياة»: «في الحرب اللبنانية لعب اللاعبون الأساسيون من خلف الستارة لتحقيق أهدافهم القذرة، بدءاً من عام 1975، واليوم في الانتخابات الآسيوية هناك لاعبون أيضاً من خلف الستار، وهم كوريا الجنوبية واليابان الذين يستخدمون أدوات عربية للأسف لتحقيق أهدافهم الخاصة». وزاد علامة: «هناك أساليب غير شريفة في الضغوط غير المشروعة والتدخلات من خارج أسرة كرة القدم، وأعني تحديداً التدخل الوقح من طرف المجلس الأولمبي الآسيوي، ومن طرف أحمد الفهد الذي يستخدم الزر الأولمبي الآسيوي متذرعاً بتقديمه لهذا وذاك، حتى أصبح زراً سخيفاً، وفقد قيمته المعنوية نتيجة هذا المستوى الرخيص في الاستعمال».