سيول – رويترز – اقتربت سيول أمس، من تحميل بيونغيانغ مسؤولية غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية في البحر الأصفر الشهر الماضي، ما أدى الى مقتل 46 بحاراً. ولم تتهم سيول بيونغيانغ مباشرة بالتورط في غرق السفينة، لكنها رجّحت إصابتها بطوربيد. وقال مسؤولون ان التقرير النهائي للتحقيق في غرق السفينة، سيصدر الأسبوع المقبل. وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي هيون ان تايك ان «غرق السفينة يظهر للعالم الحقائق القاسية للانقسام» في شبه الجزيرة الكورية، في أبرز تعليق من سيول يورّط بيونغيانغ في الحادث. وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أعلن ان بلاده لن تهاجم كوريا الشمالية، اذا ثبت تورط الاخيرة في الحادث. لكن وسائل إعلام كورية الجنوبية أفادت بأن سيول تخطط لاتخاذ إجراءات اقتصادية لمعاقبة بيونغيانغ، بينها حظر تبادل البضائع بين الكوريتين، بما في ذلك المأكولات البحرية والرمل المُستخدم في صنع الإسمنت، ما يشكّل ضربة للاقتصاد المتداعي في كوريا الشمالية.