أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن تخصيص 10 في المئة من عقودها مع الشركات العالمية لمشتريات قطع الغيار لشركات القطاع الخاص السعودي، تنفيذاً لتوجيهات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مشيرة الى أنها تهدف إلى توطين صناعة 70 في المئة من الأصناف المتحركة لقطع الغيار خلال العقدين المقبلين. وقال مساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد العايش أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أولى جل وقته للمضي قدماً نحو أمن وطني يستمد قوته من سواعد أبنائه في تكامل واضح بين القطاعين العام والخاص والجهات البحثية. وكان مساعد وزير الدفاع يتحدث على هامش افتتاح معرض القوات المسلحة الثالث لتوطين صناعة قطع الغيار (أفد) الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين. وأشار الى تأهيل 600 شركة وطنية وهناك 500 عقد وقع بين شركات وطنية ووزارة الدفاع. ويضم المعرض أكثر من 40 ألف فرصة استثمارية جديدة في قطاع صناعة قطع الغيار، وأكثر من 1300 فرصة في الأصناف المساندة المتخصصة في القطاع الطبي، إلى جانب عرض لمجموعة من الابتكارات والاختراعات التي ساهمت في حل مشاكل تقنية. وأوضح رئيس غرفة تجارة الرياض عبدالرحمن الزامل أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو تشجيع المشتريات العسكرية من قطع غيار في كل فروع المؤسسات العسكرية وتوجيهها للتصنيع المحلي من خلال تشجيع الموردين الأصليين للعمل على تصنيعها مع القطاع الخاص محلياً. ولفت إلى أن الإدارة العامة للتصنيع المحلي استطاعت تحويل اللجنة إلى إدارة عامة لدعم توطين التصنيع المحلي ترتبط مباشرة بوزير الدفاع.