أعلنت فرقة الهارد روك البريطانية الشهيرة «ديب بوربل» أنها لن تعيد تشكيل صفوفها عند دخولها متحف «هال اوف فايم» لموسيقى الروك، في الثامن من نيسان (ابريل) المقبل في نيويورك أو في المستقبل. وعادة ما تؤدي مناسبات كهذه إلى لمّ شمل الفرق الكبيرة، إلا أن ذلك لن يحصل مع الفرقة البريطانية. وكان الإعلان في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن دخول الفرقة الى «هال اوف فايم» أثار الأمل في صفوف محبي «ديب بوربل»، لعودة عازف الغيتار ريتشي بلاكمور الذي يعتبر عزفه الممزوج بنغمات البلوز في أغنية «سموك اون ذي ووتر» من أشهر الافتتاحيات في عالم الروك. وقال بلاكمور الذي غادر الفرقة العام 1993 أنه «فخور» بالمكافأة وكان يفكر في المشاركة، إلا أن أعضاء الفرقة الحاليين لا يريدونه. وجاء في رسالة بثت على صفحته على شبكة «فايسبوك»: «لهذا السبب لن يشارك ريتشي في الحفلة. وهو يشكر بصدق كل المعجبين لدعمهم له». وقال مغني الفرقة ايان جيلان أن الفرقة استغربت عدم شمل ستيف مورس عازف الغيتار الذي حل مكان بلاكمور وعازف البيانو الجديد نسبياً على الفرقة دون ايري في التكريم مع بقية أعضاء «دييب بوربل». وقررت الفرقة في حل توافقي أن يتسلم الأعضاء الوارد ذكرهم الجائزة، فيما يقوم الأعضاء الحاليون بالغناء. وقال جيلان في بيان «أشدد على أن الأمر لا ينطوي على اي رغبة في إزعاج اي شخص هذا، مجرد احترام لستيف ودون». وأوضح أنه «خارج اطار هذه المناسبة، لن تجتمع الفرقة أبداً». وأضاف: «لذا لنشارك جميعاً ونتصافح ونبتسم للكاميرات ونقوم بذلك باحترام لكل الأعضاء الحاليين والسابقين في هذه العائلة المميزة».