شُيِّعَ من مسجد السيدة عائشة في القاهرة بعد ظهر أمس، جثمان الروائي والمترجم والصحافي المصري علاء الديب، الذي وافته المنية مساء أول من أمس، عن عمر يناهز 77 سنة. ونعى وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، صاحب رواية «زهر الليمون»، معتبراً أن وفاته «خسارة لا تعوَّض». واشتهر علاء الديب، ضمن أبناء جيل الستينات، بوقوفه دائماً على يسار السلطة السياسية، في مختلف مراحلها. وعُرف بدأبه لسنوات طويلة في متابعة النتاج الأدبي لأصوات من أجيال وثقافات عدة عبر زاويته «عصير الكتب»، في مجلة «صباح الخير» أولاً، ثم في جريدتي «الأهرام» و«المصري اليوم»، قبل أن يرغمه اشتداد مرضه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على التوقّف عن الكتابة الصحافية. قصصه الأولى لاقت ترحيباً في الأوساط الثقافية، وأصدر كتابيه «القاهرة» و «صباح الجمعة» ليشغلا مساحة في الإبداع القصصي المصري بامتياز، ثم بدأ بعد ذلك في مشروعه الروائي الفذ ببكائيته العذبة «زهر الليمون»، ولم تتوقف مرثياته في رواياته اللاحقة «أطفال بلا دموع» و«قمر على المستنقع» و«عيون البنفسج» و«أوراق وردية».