جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موقف المملكة الثابت والرافض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، مؤكداً في برقية عزاء بعثها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الخميس) في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة أول من أمس (الأربعاء) أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه. وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «علمنا بألم وحزن بالهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب التركي باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، مجددين موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه، حفظكم الله وشعب تركيا من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي شهدته العاصمة التركية. وعبر خادم الحرمين الشريفين، خلال الاتصال عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية، سائلاً الله أن يتغمد الضحايا برحمته ومغفرته، وأن يعجل للمصابين بالشفاء. وقدم الرئيس التركي شكره إلى خادم الحرمين الشريفين على مشاعره الأخوية النبيلة، داعياً الله ألّا يريه أي مكروه. وكان الرئيس التركي أكد أن بلاده ستستخدم حقها المشروع في الدفاع عن نفسها دائماً وفي كل مكان، وقال في بيان له بعد التفجير الذي وقع في العاصمة أنقرة واستهدف عربات عسكرية تقل جنوداً وأدى إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة 61 آخرين: «إن العزم بالرد على هذه الهجمات التي تستهدف وحدتنا ومستقبلنا في داخل تركيا وخارجها يتزايد مع هذه الأفعال». ولفت إلى أن خسائر تركيا في حربها ضد الإرهاب تشكل تحدياً لصبرها، مؤكداً أن بلاده ستتجاوز محنة هذه الهجمات. إلى ذلك، بحثت اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، خلال اجتماع وزاري في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أمس (الخميس)، متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض والتحضير للقمة المقبلة، ومناقشة مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دمج القمتين العربية العادية والتنموية. وأوضح رئيس اللجنة نائب وزير المالية الدكتور حمد بن سليمان البازعي أن اللجنة طلبت من الأمانة العامة للجامعة إعداد دراسة في شأن هذا المقترح وعرضها على القمة العربية المقبلة بالمغرب في نيسان (أبريل) المقبل، مشيراً إلى أنه «تم التركيز خلال الاجتماع على مدى التزام الدول العربية بتنفيذ قرارات قمة الرياض الاقتصادية». وقال: «إن هناك نوعاً من الالتزام في التنفيذ، وخصوصاً أن ما يصدر عن القمة هي مشاريع تنموية طويلة الأجل، تتعلق بالربط الكهربائي وخطوط سكك الحديد، وهي مشاريع تحتاج إلى بعض الوقت ودرس وتمويل، ويتم متابعتها من الأمانة العامة للجامعة العربية». شارك في الاجتماع الدول الأعضاء في اللجنة، وهي السعودية، ومصر، وتونس، والأردن، والإمارات، والبحرين، والجزائر، ولبنان، وموريتانيا، واليمن، إضافة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية. ... ويهنئ رئيسة نيبال بذكرى يوم الديموقراطية لبلادها بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيسة نيبال بيديا ديفي بهانداري، بمناسبة ذكرى يوم الديموقراطية لبلادها. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقيته باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسة بهانداري، ولحكومة وشعب نيبال اطراد التقدم والازدهار. لجنة «مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة» تعقد جلستها الاستفتاحية عقدت اللجنة الإشرافية على مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية بالحرمين الشريفين جلستها الاستفتاحية في مكةالمكرمة أمس برئاسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. وأوضح السديس، خلال الاجتماع أن الدولة تولي مشروع الترجمة في الحرمين الشريفين عناية فائقة حرصاً منها على إيصال رسالتهما واضحة وجلية إلى العالم أجمع، مشيراً إلى أن المشروع بدأ بخطوات هادئة وواثقة طلباً للجودة والدقة العالية مع الحرص على إيصال الترجمة إلى المستفيدين بآخر منتجات التقنية الحديثة.