حددت السفارة السعودية في تركيا 13 مكتباً رسمياً معتمداً لديها للتعامل في إصدار التأشيرات وتقديم الخدمات، التي من شأنها تخليص معاملات السعوديين والأتراك خلال العام الهجري الحالي. وأوضحت السفارة ل«الحياة» في هذا الصدد، أن اعتماد مكاتب معينة يعود لأسباب منها أن تكون التعاملات التجارية مبنية على أسس واضحة، وتقديم الخدمات بصفة رسمية، إضافة إلى سهولة إصدار التأشيرات للسفر إلى السعودية ومعرفة ما تتطلبه السوق السعودية في حال دخول شركات تركية مستثمرة. وقالت إن المكاتب المعتمدة بدأت استقبال طلبات التأشيرات فور إعلان الأسماء، إلا أنها علقت أعمالها موقتاً بعد تفجيرات العاصمة التركية أنقرة، إذ حذرت السفارة المواطنين من الخروج من مقارهم مع ضرورة توخي الحيطة والحذر من وجودهم في أماكن الصراعات والفوضى. كما شددت السفارة على الطلبة المبتعثين ضرورة اتباع التعليمات التي صدرت في شأن الحفاظ على سلامتهم، إذ أكدت ضرورة تجنب أماكن الصراع والتجمعات والابتعاد عن كل ما في شأن ذلك. وجاء قرار السفارة باعتماد مكاتب رسمية، بناءً على توجيه سابق من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بالتقيد بكل التعليمات الصادرة في الموافقة على مرئيات وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الخاصة بدخول الشركات التركية إلى السوق السعودية. وتضمنت مرئيات وزير المالية السماح بدخول شركات تركية كبرى ومنها شركة «كولين» من أجل المساهمة في الاستثمار بالمشاريع التنموية السعودية. وقال رئيس مجموعة شركات متخصصة في الاستيراد والتصدير المهندس عبد العزيز الموسى في حديثه ل«الحياة»: «خلال وجودي في أنقرة الفترة الماضية، وجدت مجموعة تسهيلات قدمتها السفارة من أجل الاستثمارات السعودية التركية، التي بدورها ستدعم الاقتصاد وترفع حجم التعاملات التجارية، فالبضائع التركية تركت سمعة تجارية واضحة في العالم».