«الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن السعودية عادت إلى المشاركة في تنفيذ غارات جوية ضد «داعش» في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم، بعدما كانت علقت هذه المشاركة للتركيز على عملياتها العسكرية في اليمن. وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك: «بوسعي أن أؤكد أن السعوديين جددوا خلال الأيام الأخيرة مشاركتهم في الغارات الجوية». ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن الخارجية الروسية قولها إن مسؤولين من الجيشين الروسي والأميركي سيشاركون غداً في أول اجتماع لمجموعة عمل لمناقشة تنفيذ اتفاق ل «وقف إطلاق النار» في سورية بموجب بيان «المجموعة الدولية» في ميونيخ. لكن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: «لا أريد أن أقول بشكل حاسم إنه بحلول الموعد المحدد»، أي اليوم أو غداً، «سيكون هناك وقف للأعمال العدائية». وتوجهت قوافل مساعدات إنسانية برعاية الأممالمتحدة من دمشق كي تدخل في شكل متزامن مناطق محاصرة في ريفي دمشق وإدلب بالتزامن مع تقدم القوات النظامية في ريف دمشق واقترابها من حصار المدينة الثانية الأكبر. وأعلنت موسكو عن اجتماع بين مسؤولين في الجيشين الأميركي والروسي للبحث في «وقف العمليات العدائية» في سورية على أمل استئناف مفاوضات جنيف في 25 الجاري. واستعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي أمس العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية. في برلين، وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الوضع الإنساني في سورية بأنه «لا يحتمل»، مجددة دعوتها إلى إقامة منطقة حظر للطيران لحماية المدنيين. واقترحت أنقرة مرة جديدة إقامة «منطقة آمنة» في الأراضي السورية لتشمل هذه المرة مدينة أعزاز في ريف حلب. وأعلن أردوغان أمس أن بلاده لن تقبل أبداً بقيام معقل كردي على حدودها مع سورية وأنها ستواصل قصف مواقع المقاتلين الأكراد. في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في ميونيخ «يتوقف على الأميركيين. على ما إذا كانوا مستعدين للتعاون على مستوى عسكري». وأضاف رداً على مبادرة مركل لمنطقة آمنة: «هذه ليست مبادرة مركل... هذه مبادرة تركية». وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف: «لا يمكن قبول أي قرارات في شأن إنشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي». وأضاف أن اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في سورية بمشاركة خبراء روس وأميركيين وكذلك دول أخرى مؤثرة، سيعقد الجمعة وسيناقش أيضاً الإجراءات العملية لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري». وكان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا اعتبر الإثنين، إثر لقاءاته مع مسؤولين سوريين، أن دخول المساعدات سيشكل «اختباراً» للحكومة السورية، ما استدعى إعلان دمشق أنها «لا تسمح لدي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سورية في أي موضوع كان». وذكرت وكالة «فرانس برس» أن 35 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت بلدة معضمية الشام المحاصرة من الجيش النظامي منذ مطلع 2013. وقال مصدر في «منظمة الهلال الأحمر السوري»، إن قافلة متجهة إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام في محافظة إدلب (شمال غرب)، انطلقت من حماة في وسط البلاد. ويفترض ان تكون قافلة ثالثة انطلقت إلى بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق. وكان مقرراً أن تدخل المساعدات إلى الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني بشكل متزامن وفق اتفاق تم التوصل إليه سابقاً بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة. 400 سوري سجلوا في «أجير» خلال 48 ساعة إلى ذلك، علمت «الحياة» أن 400 سوري من المقيمين في السعودية بتأشيرة زيارة سجلوا في نظام «أجير» خلال الساعات ال48 الماضية. وقال مصدر ل«الحياة»: «حصول السوريين على إشعار العمل الموقت يعتبر وثيقة قانونية كافية لإثبات وجوده في الجهة التي يعمل فيها، وذلك لتقديمها إلى الجهات المختصة (لجان التفتيش) عند طلبها، وخدمة الزائرين خدمة مقدمة لحملة الجنسيتين اليمنية والسورية فقط».