أظهرت وثيقة لوزارة البيئة العراقية أن البلاد تبحث عن مواد مشعة "عالية الخطورة" سرقت في العام الماضي، في وقت أكد سبعة مسؤولين أمنيين ومحليين وآخرين في قطاع البيئة ذلك، معبرين عن مخاوفهم من إمكان استخدامها سلاحاً إذا وقعت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقالت الوثيقة إن المواد التي كانت مخزنة في حقيبة يساوي حجمها حجم الكمبيوتر المحمول، اختفت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من منشأة تخزين قرب مدينة البصرةجنوب البلاد تابعة إلى شركة "ويذرفورد الأميركية" لخدمات الحقول النفطية. وأشارت الوثيقة التي تحمل تاريخ 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي"، والموجهة إلى "مركز الوقاية من الإشعاع" التابع إلى وزارة البيئة، عن سرقة "مصدر مشع عالي الخطورة" وهو "الإيريديوم 192" الذي يتسم بنشاط إشعاعي شديد. وقال مسؤول أمني كبير على دراية بالسرقة: "نحن نخشى من وقوع العنصر المشع في أيدي داعش". وأضاف المسؤول الذي يعمل في وزارة الداخلية، وطلب عدم الكشف عن اسمه نظرا إلى أنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، "هم يستطيعون بسهولة ربطه مع متفجرات و صنع قنبلة قذرة"