مادة تجريبية --- قالت الرابطة الامريكية لامراض القلب ان الادلة تزداد قوة على ان التلوث الناجم عن الصناعة والسيارات ومولدات الطاقة يمكن ان يؤدي الى الاصابة بأزمات قلبية وجلطات. وقالت الرابطة أمس الاثنين ان جسيمات متناهية الدقة ناجمة عن حرق الوقود الاحفوري مثل البنزين والفحم والنفط هي العنصر الاساسي الذي يتحمل أكبر مسؤولية في اصابة القلب بهذه العلل وطلبت من المواطنين تفادي التواجد في الاجواء الملوثة. وقال الدكتور روبرت بروك من جامعة ميشيجان في آن اربور الذي رأس الفريق الذي كتب التقرير "مادة دقيقة يبدو انها تزيد الخطر باطلاق تفاعلات في الاشخاص المعرضين للمرض وذلك خلال ساعات أو أيام من تعرضهم لمستويات عالية (من التلوث) حتى بين من ظلوا أصحاء لسنوات." وكشفت مراجعة استمرت ست سنوات لبحث طبي عن أدلة قوية على ان التلوث يمكن ان يسد الشرايين كما رصدت المراجعة أيضا صلة "وان كانت صغيرة الا انها مستمرة" بين التعرض لتلوث الهواء لفترة قصيرة والموت في سن صغير. *** وقال مصدر في وزارة التربية ان مندوزا البالغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمةن تضم 125 الف تلميذ تراوح اعمارهم بين 13 و17 عاما في المرحلتين التكميلية والثانوية. *** وقال بروك "الرسالة المهمة لتلك المجموعات المعرضة أكثر للخطر ستظل مداومة العمل على السيطرة على عوامل الخطر التقليدية وهي ضغط الدم والكولسترول والسكري والتدخين." وذكرت الرابطة ان تلك الجسيمات الدقيقة يمكن ان تعمل بعدة طرق منها التسبب في حالة التهاب. وقال بروك "من الممكن ان مجموعة من الجسيمات الدقيقة او المواد الكيماوية التي تتحرك معها قد تصل الى الدورة الدموية وتحدث ضررا مباشرا وهذا قد يزيد من تجلط الدم ويرفع ضغط الدم ويعطل النشاط الكهربائي المنتظم للقلب وهو ما قد يتسبب في النهاية في الاصابة بأزمات قلبية وجلطات بل الموت."ويتخذ الأطفال من تلك المتنزهات مكانا رديفاً للمنزل، بينما تجلس نساء مسنات اصطحبن احفادهن الى هناك، على فراش صغير أو حصير متفتت من حرارة الشمس، ليتبادلن الاحاديث على جارة بخيلة أو جار سكير او عائلة تخرج بناتها بملابس غير لائقة أو كنة طردت حماتها بلا رحمة... ويتفحّصن المارة بنظرات تربك المارة وتحرجهم، بجعلن "موضوع اختبارهن"، أكان أنثى أم ذكراً أم جماعة، يفتشن عن عيب في ملابسه أو هيئته... وتكتظ المتنزهات ليلا بالعائلات التي يخرج بعضها لتناول وجبة العشاء في الهواء الطلق. ولدى سكان المناطق الشعبية وسائل اخرى ابتكرتها العائلات لتخليص الصغار من رتابة الاجواء المنزلية، وتتمثل في "المسابح" البلاستيكية التي غالبا ما تكون منقذ الاطفال وأهاليهم من حر الصيف، والفسحة الوحيدة لممارسة السباحة.