بورت او برنس - رويترز - استخدمت شرطة هايتي الغازات المسيلة للدموع وأطلقت طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق محتجين مطالبين باستقالة رئيس البلاد رينيه بريفال بعد ان بدأ بعض المتظاهرين يسرقون المارة وحاولوا اقتحام المتاريس المحيطة بالقصر الرئاسي. وتعرضت حكومة هايتي الى انتقادات شديدة بسبب بطء رد فعلها في التعامل مع زلزال 12 يناير/ كانون الثاني الذي قتل 300 الف شخص وتسبب في أضرار قدرت بما يصل الى 120 في المئة من اجمالي الناتج المحلي للبلاد. ونزل نحو 1000 متظاهر أمس الاثنين الى الشوارع لشجب ما وصفوه بخطة بريفال لبيع البلاد لقوى أجنبية وبقائه في السلطة رغم انتهاء فترة ولايته وهي مزاعم نفاها مسؤولو الحكومة مرارا. ودعا للاحتجاج نحو 40 حزبا سياسيا في هايتي وجماعات معارضة أخرى. وتدخلت الشرطة حين حاول المحتجون تخطي النطاق الامني المفروض حول القصر المتضرر من الزلزال الذي كان الرئيس يعقد فيه اجتماعا.