قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عرف عنه ولعه بالتطلع إلى جهاز البلاك بيري الذي يملكه، مثلما عرف عنه اعتماده في حملته الانتخابية على وسائط «الميديا» الحديثة كالبريد الإلكتروني وموقعي «فيسبوك» و«تويتر»، لطلاب جامعة هامبتون في ولاية فيرجينيا إن الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل ال «آي بود» و«الآي باد» و«اكس بوكس» و«البلاي ستيشن» تلحق ضرراً كبيراً بديموقراطية أميركا. وأضاف أن المعلومات المتدفقة عبر تلك الوسائط «التي لا أعرف تشغيل أي منها يمثل اشغالاً وتشتيتاً للانتباه، وهي وسيلة ترفيه وليست أداة تمكين وحفز على الانعتاق». وأوضح أوباما - بحسب صحيفة «نيويورك بوست» أمس - أن معظم الأجهزة التي تنتجها شركات أبل وسوني وناينتندو وميكروسوفت «تعد إشغالاً يفرض ضغوطاً غير ضرورية على البلاد». وتحسر الرئيس الأميركي على توسع الناس في مواقع التواصل الاجتماعي و«البلوغز»، ما يؤدي إلى اختلاق أشياء لا تصدق. وزاد: «كل ذلك لا يفرض ضغوطاً عليكم فحسب، بل على البلاد وعلى ديموقراطيتنا». لكن أوباما أقر بأنه لا يستطيع وقف هجمة تلك الأدوات والأجهزة. ورأى أنه بدلاً من ذلك يتعين التأقلم معها للخروج بأخف الضرريْن. ورأت «نيويورك تايمز» أن أوباما كاد يعلن أن الكومبيوتر العدو، على رغم أن الجيل الذي خاطبه تعايش مع الكومبيوتر منذ مولده.