دعا قاضي قضاة فلسطين تيسير التميمي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث إلى زيارة بيت المقدس، وحض أتباع الديانتين على دعم إخوانهم المقدسيين في مواجهة ما يتعرضون إليه من ممارسات تعسفية وما تتعرض له القدس من أعمال تهويد وحفر وتغيير لملامحها الإسلامية والمسيحية. ويرفض البابا شنودة وشيخ الأزهر زيارة القدس وهي تحت الاحتلال. ويحرم البابا شنودة زيارة المسيحيين المدينة المقدسة إلا بعد تحريرها ودخولها يداً بيد مع شيخ الأزهر. وقال التميمي في تصريح على هامش مشاركته في الملتقى العالمي لخريجي الأزهر المنعقد في القاهرة حالياً: «لا يوجد أي رفض شرعي لزيارة القدس بوضعها الحالي والفتاوى التي رفضت زيارة بيت المقدس أسهمت في عزلها عن الوجود الإسلامي والمسيحي، ما أتاح لإسرائيل تغيير ملامح المدينة وتحويلها إلى مزار سياحي يجلب لها ملايين السياح». وأشار إلى ما تتعرض له القدس من تغيير لوضعها الديني والجغرافي والتاريخي وسعي إسرائيل إلى الحفر المستمر بدعاوى عدة عن القدس لتغيير صفتها الجغرافية وإبعادها عن توجهها الأصلي الديني والسعي إلى جعلها يهودية. وطالب المسلمين والمسيحيين بزيارة القدس لدعم أهلها، كما ناشد المنظمات الدولية دعم صمود المدينة وأهلها في مواجهة المخططات الإسرائيلية في شأن بيت المقدس وتهجير المقدسيين من أرضهم.