أعلن رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط ان «الحزب التقدمي الاشتراكي» سيقوّم أداءه بعد الاستحقاق البلدي. واستغرب خلال لقائه عدداً من اعضاء المجالس البلدية والاختيارية في قصر المختارة، اثارة إحدى الصحف تدخلات الحزب في انتخابات دير القمر، مشدداً على ان «من سرّب الأمر يسرّب أموراً أخرى وهو معروف كيف يسرّب من وقت الى آخر. إنما لا بد من إيصال الأمور الى ساعة الحسم والفرز». وأعلن جنبلاط انه «قبيل انتخابات البقاع وتأكيداً لبيان الحزب فإن فرع الحزب التقدمي في عين عطا يعتبر ملغى بعدما غلب على بعض العناصر القبلية والعائلية على السياسة التوافقية وتحديداً الانفتاح والتعاون مع الحزب السوري القومي الاجتماعي». من جهته، لفت الوزير وائل أبو فاعور الى أن «أجواء ما قبل الانتخابات في قضاء راشيا الوادي أكثر من هادئة، وأكثر من 70 في المئة هي نسبة البلديات التي فازت بالتزكية». وقال أبو فاعور في حديث الى «وكالة الأنباء المركزية» ان «بيان الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم (امس) أتى نتيجة رفض بعض الرفاق في الحزب، في بلدة عين عطا الوفاق، ظناً منهم أنهم سيربحون المعركة، لكن الأمور لم تنته عند هذا الحد». وكان صدر عن «التقدمي» بيان وفيه: «بعد تعثر مساعي التوافق التي سعى الحزب الى تحقيقها بالتعاون مع الحزب القومي في بلدة عين عطا، يؤكد الحزب ان الانتخابات البلدية في عين عطا لا تعنيه، ويأمل ان يمر الاستحقاق بهدوء بعيداً من التشنج والعصبية، وقد اتخذ قراراً تنظيمياً بحل فرع الحزب في البلدة».