أعلنت منظمة العفو الدولية ان المعتقل السعودي في قاعدة غوانتانامو بكوبا، مصطفى الهوساوي، يحتاج الى علاج من تعذيب تعرض له على يد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي). ووجه الفرع الاميركي للمنظمة غير الحكومية رسالة الى مسؤول الشؤون الصحية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للمطالبة بمعالجة الهوساوي، احد المعتقلين الخمسة في غوانتانامو بتهمة تخطيط اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001. وأوردت الرسالة التي وقعتها مارغريت هوانغ، مديرة فرع المنظمة في الولاياتالمتحدة، ان «الهوساوي يعاني من مشاكل في المستقيم شخصها اطباء بأنها مؤلمة جداً ومهينة. وهي قد تكون ناتجة من عمليات تعذيب مارسها موظفون اميركيون خلال اعتقاله لدى سي آي اي». ورفض ناطق باسم البنتاغون غاري روس التعليق على قضية الهوساوي، لكنه اكد ان «جميع المعتقلين في غوانتانامو يتلقون علاجاً طبياً للأسنان يعادل ما يحصل عليه العسكريون الاميركيون الذين يعملون في القاعدة». إلى ذلك، أكدت استراليا أمس، انها ستدرس «بعناية» المساعدة التي تستطيع تقديمها الى خمسة اطفال ايتام تعتقد بأنهم في سورية بعد وفاة والدهم المواطن خالد شروف خلال قتاله مع تنظيم «داعش» العام الماضي، ووالدتهم تارا نيتلتن المولودة في سيدني اخيراً بسبب الزائدة الدودية او مشكلة في الكلى. وتشكل القضية معضلة للحكومة الاسترالية الملزمة مساعدة أبناء رعاياها، لكنها تخشى ايضاً عودة قاصرين متأثرين بعقائد جهادية متطرفة، الى جانب صعوبة مساعدتهم في منطقة حرب. ووضع والد الأطفال على موقع «تويتر» صورة لابنه البالغ 7 من العمر معتمراً قبعة ويحمل رأس جندي سوري قتل في مدينة الرقة السورية التي تعد معقلاً ل «داعش». وكانت نيتلتن انتقلت مع ابنائها الخمسة الى سورية في 2014 للالتحاق بوالدهم الموجود في هذا البلد منذ 2013.