اختار الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة الدبلوماسي غيرالد فايرستاين لمنصب سفير للولايات المتحدة في اليمن الذي تعتبره الولاياتالمتحدة بلدا رئيسيا في مجال محاربة التطرف الاسلامي. ويفترض ان يقر مجلس الشيوخ تعيين فايرستاين الذي يتمتع بخبرة واسعة في الدول العربية والاسلامية ويعمل حاليا نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الاميركية في اسلام اباد. وجاء اعلان اوباما في بيان صدر الجمعة. وسيعين فايرستاين خلفا لستيفن سيش الذي وصل الى صنعاء في آب/اغسطس 2007. وقد عمل فايرستاين في الماضي نائبا لمساعد منسق البرامج في مكتب منسق مكافحة الارهاب. وقال البيت الابيض انه شغل مناصب في تونس والرياض وبيشاور ومسقط والقدس وبيروت. وكانت الولاياتالمتحدة دعت مطلع الشهر الجاري رعاياها في اليمن الى توخي الحذر وطلبت من موظفي سفارتها في صنعاء تجنب فندق يتردد عليه الغربيون. وفي بيان بث على موقعها على الانترت تحدثت السفارة عن "مخاوف متزايدة بشان اماكن يتردد عليها سياح ومقيمون غربيون", داعية "كافة موظفيي السفارة الى تجنب فندق موفنبيك" في صنعاء. وتخشى واشنطن من هجمات يشنها تنظيم القاعدة على سفن قبالة اليمن, حول مضيق باب المندب الذي يشرف على المدخل الجنوبي للبحر الاحمر. وتعرض موكب سفير بريطانيا في صنعاء الى محاولة اعتداء فاشلة في 26 نيسان/ابريل قرب ذلك الفندق الذي يتردد عليه الغربيون لقربه من مقر السفارتين البريطانية والاميركية. من جهة اخرى, اعلن الرئيس اوباما عن تعيين فيليب كارتر الموظف حاليا في مكتب الشؤون الافريقية في واشنطن, سفيرا جديدا في ساحل العاج. وكذلك اعلن عن تعيين بيتر مايكل ماكنلاي الذي يشغل حاليا سفير الولاياتالمتحدة في البيرو, سفيرا في كولومبيا. عرقلة تعيين سفير لدى سوريا عرقل اعضاء في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ محاولة الاغلبية الديموقراطية الجمعة تعيين روبرت فورد سفيرا جديدا للولايات المتحدة في سوريا. وحاول الديموقراطيون تثبيت تعيين فورد وهو دبلوماسي محترم, بعملية "موافقة بالاجماع" وهو اجراء يستخدم في التعيينات التي لا تثير جدلا لكن يمكن يتوقف اذا عارضه سناتور واحد فقط. واعترض السناتور الجمهوري توم كوبورن على القرار, باسم حزبه. وكان الجمهوريون قالوا انهم ليسوا ضد فورد لكنهم يشككون في ضرورة ارسال سفير الى سوريا بعد خمس سنوات على قرار الرئيس السابق جورج بوش سحب السفير الاميركي من دمشق. وسحبت واشنطن سفيرها بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اختار فورد في 16 شباط/فبراير الماضي بعد ان اعطى السوريون موافقتهم على ترشيح السفير الجديد. ويقول الديموقراطيون انه حان الوقت لتعيين سفير في دمشق لكن بعضهم يعبرون في جلسات خاصة عن قلقهم من اتمام هذه الاجراءات قبل انتخابات منتصف الولاية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وروبرت فورد شغل منصب سفير بلاده في الجزائر بالاضافة الى انه شغل مناصب في السفارة الاميركية بالعراق. وكانت ادارة اوباما اعربت في حزيراني/يونيو 2009 عن نيتها تعيين سفير جديد في سوريا.