دخلت شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى سورية قادمة من تركيا اليوم (الأحد) لتسليم الطعام والإمدادات لعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في حلب، في الوقت الذي استهدفت غارات جوية قريتين على الطريق المؤدي إلى الحدود التركية. وكثفت القوات الروسية والسورية الهجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة حول حلب والتي لا يزال يعيش فيها نحو 350 ألف شخص. وتوقع عمال إغاثة سقوط حلب التي كانت أكبر مدن سورية قبل الحرب، قريباً. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتابع مجريات الحرب أن الغارات الجوية التي يُعتقد بأنها روسية ضربت المناطق المحيطة بقرى باشكوي وحريتان وكفر حمرة شمالي حلب اليوم علماً ان القريتين الأخيرتين تقعان على الطريق المؤدي إلى تركيا. وقلب التدخل الروسي موازين القوة لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وأفقد المعارضة المسلحة المكاسب التي حققتها العام الماضي. ويهدد تقدم الجيش السوري وحلفائه ومن بينهم مقاتلون إيرانيون بعزل المناطق الخاضعة إلى سيطرة المعارضة في حلب.