يبدو أن المعرض الدولي الأول للمجوهرات المقام في جدة سيكون الفرصة «الذهبية» للمصممات السعوديات الحالمات بتحقيق مجد وثراء وشهرة في عالم المجوهرات والحلي الثمينة. بيد أن من يزورون المعرض تستوقفهم الخطة الأمنية المحكمة للحفاظ على المعروضات التي تقدر قيمتها ببلايين الريالات، وتشمل سيارات مصفحة وكوادر أمنية مسلحة وصناديق أمانات وكاميرات مراقبة عالية الدقة. وأبدى الزوار إعجابهم باللمسات الإبداعية والتفرد والتميز الذي تتسم به القطع الفنية التي تتنافس عليها مصممات سعوديات أبدعن في تصميم المجوهرات والذهب. وأتاح المعرض فرصة للطامحات إلى المجد في عالم البريق واللمعان من خلال المشاركة في مسابقة فريدة للتصاميم الناجحة. وهو ما حدا برئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيا السنيدي إلى انشاء كليات ومعاهد لإعداد كوادر نسائية في مجال تصميم الذهب والمجوهرات، تحت إطار مصنع وطني، توفر بدورها فرصاً وظيفية تحد من البطالة. وأحكم المنظمون على المعرض سيطرتهم على مقره، في خطة أمنية للمحافظة على المعروضات الثمينة التي تقدر ببلايين الريالات. وعلمت «الحياة» أن المنظمين استعانوا بشركة أمنية متخصصة لحماية المعروضات من مخاطر السرقة، إذ ركزت الشركة على توفير «سيارات مصفحة»، وكوادر أمنية مسلحة، إضافة إلى صناديق أمانات وكاميرات مراقبة، لإنجاح خطتها. وبحسب مصادر اللجنة المنظمة فإن الاحتياطات الأمنية المشددة تشمل تفتيشاً مشدداً عند دخول المعرض والخروج منه، إضافة إلى استخدام أجهزة متطورة وذات تقنية عالية في التفتيش، وقالت المصادر: «إن المعرض محاط بحراسات أمنية مشددة على جميع مداخله ومخارجه، وكذلك هنالك حراسات أمنية موزعة على الطوابق العليا من مقر المعرض». ولفتت المصادر إلى أن اللجنة المنظمة للمعرض حرصت على تأمين المجوهرات داخل صالات العرض، إضافة إلى الاستعانة بهيئة المساحة والجيولوجيا للكشف عن المجوهرات الأصلية والمزيفة.