أفادت الشرطة الباكستانية أمس (السبت) أنه تم فتح تحقيق في حق خمسة مسؤولين باكستانيين، بينهم مستشار سابق لرئيس الوزراء نواز شريف، بعد مقتل موظفين اثنين في تظاهرة عمالية اعتراضاً على خصصة "شركة الطيران الوطنية". وقُتل الموظفان وأُصيب آخرون بجروح في مطار كراتشي الدولي الخميس الماضي أثناء التظاهرة التي تحولت إلى مواجهة مع قوات الأمن، فيما نفت القوات إطلاق النار. وقال المسؤول في الشرطة راو انور إن "التحقيق فُتح ضد وزير اتحادي وسيناتور ومستشار سابق لشريف ومسؤولين اثنين في شركة الطيران، بعدما تم تقديم شكوى ضدهم من قبل موظفي شركة الطيران الوطنية الباكستانية". واتُهم المسؤولون الخمسة بالتخطيط لقتل متظاهرين حتى وإن لم يطلقوا النار بأنفسهم. وبدأ موظفو الشركة قبل خمسة أيام اضراباً للاحتجاج على المشروع. وأعلنت إسلام أباد في كانون الأول (ديسمبر) 2015 رغبتها في التخلي عن قسم من الشركة بعد سنوات من الخسائر، وسوء الإدارة الذي أثر على سمعة الشركة. واستمرت حركة الملاحة الجوية مضطربة جداً أمس في أهم المطارات الباكستانية حيث تعطلت جميع الرحلات الدولية والمحلية لشركة الطيران الباكستانية، ووجد آلاف المسافرين أنفسهم عالقين في المطارات.