أُصيب ثلاثة من أفراد القوات الخاصة البريطانية في اشتباكات مع مسلّحي تنظيم «داعش» في العراق، وفق ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أمس، فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لا تعلّق على عمليات القوات الخاصة. وأشارت الصحيفة إلى أن المصابين من وحدتي «أس.إيه.أس» و «أس.بي.أس»، وأنهم كانوا يشاركون في دورية لقوات خاصة حليفة مؤلفة من 25 فرداً في شمال العراق، عندما تعرّضوا لإطلاق نار من 30 مسلحاً من «داعش» كانوا في سيارات همفي مصفّحة مسروقة من الجيش العراقي. وأضافت الصحيفة أن مقاتلي «داعش» الذين أطلقوا النار، قُتلوا جميعاً عندما ردت القوات الخاصة بإطلاق النار عليهم وطلبت شنّ ضربة جوية لملاحقتهم. ولفتت الى أن الثلاثة أصيبوا بشظايا وتلقوا علاجاً على الفور قبل نقلهم جواً في طائرة مروحية. وتشارك بريطانيا في ضربات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة «داعش» في العراق وسورية، وتقول إن قواتها الموجودة في العراق تقوم بتدريب قوات الأمن العراقية. إلى ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، 198 صورة مرتبطة بمزاعم إساءة معاملة سجناء في العراق وأفغانستان، وتظهر في كثير منها لقطات مقرّبة لجروح وكدمات على أذرع سجناء محتجزين في منشآت أميركية وسيقانهم. وقال البنتاغون إن تحقيقات جنائية في 56 زعماً لسوء سلوك أفراد في الجيش الأميركي، كشفت عن هذه الصور. وأضاف أن 14 من هذه المزاعم تم التثبت منها وأفضت إلى أحكام بالسجن مدى الحياة. وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الذي أقام دعوى بموجب قانون حرية المعلومات قبل أكثر من عقد بسبب الصور، إن الصور جزء من مجموعة أكبر تضمّ ألفي صورة لم ينشر معظمها ولها علاقة بمعتقلين في منشآت أميركية. وقال جميل جعفر، نائب المدير القانوني للاتحاد، في بيان، إن «الصور التي لا تزال سرية هي أفضل دليل على الانتهاكات الخطيرة التي وقعت في مراكز الاحتجاز الأميركية». وأضاف: «الكشف الانتقائي الذي قامت به الحكومة يخاطر بتضليل الرأي العام في شأن الطبيعة الحقيقية لهذه الإساءات».