أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت عزمه مضاعفة التمويل الفيديرالي للبحوث حول الطاقة «النظيفة» خلال السنوات الخمس المقبلة على غرار الطاقة المستخرجة من الشمس والرياح. وقال في كلمته الإذاعية الأسبوعية: «بدلاً من الاستثمار في الماضي علينا أن نستثمر في المستقبل»، وأوضح أن هذا الاقتراح سيكون ضمن موازنة 2017 التي ستسلمها الحكومة الثلثاء إلى الكونغرس. ومع أن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلسي النواب والشيوخ على حد سواء، يتحفظون عادة على إقرار قوانين مرتبطة بمكافحة التغير المناخي، يأمل أوباما بإقرار هذا المشروع من دون عقبات. وقال: «إذا كان الجمهوريون في الكونغرس لا يزالون متمسكين بموقفهم من مسألة التغير المناخي، فان عدداً منهم بات بالمقابل يدرك أن الطاقة النظيفة تؤمن لناخبيهم وظائف مدفوعة في شكل جيد». والهدف من مشروع القانون زيادة الاستثمار الفيديرالي في هذا القطاع من 6.4 بليون دولار في 2016 إلى 12.8 بليون عام 2021. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إن مبيعات النفط الخام الإيراني لأوروبا بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران تجاوزت 300 ألف برميل يومياً. ونسب الموقع إلى زنغنه قوله إن شركة «توتال» الفرنسية ستشتري 160 ألف برميل يومياً من النفط الخام من إيران وإن اللمسات الأخيرة على العقد ستوضع يوم 16 شباط (فبراير). وأضاف أن شركة «إيني» الإيطالية مهتمة بشراء مئة ألف برميل يومياً من النفط الخام من إيران وأن ممثليها سيزورون طهران في المستقبل القريب لمناقشة العقد. وذكر أن شركة «ساراس» الإيطالية لتكرير النفط مهتمة بشراء ما بين 60 و70 ألف برميل من النفط الخام من إيران. وأنهى النفط الأسبوع على هبوط ليل أول من أمس بعد تعاملات متقلبة عقب ارتفاعه على مدار أسبوعين متتاليين في ظل تكهنات في شأن اتفاق محتمل بين كبار منتجي الخام قابلتها مخاوف من استمرار تخمة المعروض. وهبطت العقود الآجلة للنفط الأميركي 83 سنتاً أو 2.62 في المئة عند التسوية إلى 30.89 دولار للبرميل بعدما لامست المستوى 32.45 دولار. ونزلت العقود الآجلة ل «برنت» 40 سنتاً أو 1.16 في المئة عند التسوية إلى 34.06 دولار للبرميل بعد تعاملات تراوحت بين 33.81 دولار و35.14 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات أن شركات الطاقة الأميركية خفضت عدد منصات النفط العاملة للأسبوع السابع على التوالي هذا الأسبوع ليهبط العدد لأدنى مستوى له منذ آذار (مارس) 2010 مع استمرار الشركات في خفض الإنفاق بسبب انهيار أسعار النفط. وأعلنت شركة «بيكر هيوز» للخدمات النفطية في تقريرها الذي يحظى بمتابعة واسعة أن شركات الحفر أوقفت 31 منصة عن العمل في الأسبوع الذي انتهى أول من أمس لينخفض العدد الإجمالي للمنصات إلى 467 منصة. وبلغ عدد المنصات في الأسبوع المقابل من العام الماضي 1140 منصة عاملة. وأوقفت الشركات 963 منصة إجمالاً عن العمل في 2015 وهو أكبر خفض سنوي في العدد منذ 1988 على الأقل.