طمأنت وزارة الصحة السعودية، الدول الإسلامية، بعدم فرضها قيوداً في موسمي الحج والعمرة، ضمن خطتها لمواجهة مرض «أنفلونزا الخنازير». وذكر الناطق الإعلامي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني، في تصريح إلى «الحياة»، أن «السعودية لن توجد محددات على المعتمرين والحجاج، وستمضي الإجراءات في شكل طبيعي ومن دون تأثر في المرض». وأشار إلى أن الخطوة التي اتخذتها السعودية «لاقت ترحيباً من جامعة الدول العربية»، التي اعتبرت على لسان مساعد الأمين العام للشؤون الاجتماعية السفيرة سيما بحوث، خلال الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، لمناقشة تفشي «أنفلونزا الخنازير» أن «التطمينات السعودية تسير في الاتجاه السليم». وأبدت «اطمئنانها إلى خطة السعودية التي تنفذها في مواجهتها للمرض». وأكد مرغلاني، أن وزارة الصحة تنفذ خطواتها «وفق اشتراطات ومعايير منظمة الصحة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، وتعتمد على بيانات مركز العدوى في الولاياتالمتحدة وأوروبا». وأبان أن «جميع الدول العربية لم تسجل حالات إصابة بالمرض، ولا يتعدى الأمر حالات اشتباه من جانب الحكومات حرصاً منها على فرض احتياطات احترازية». وأفاد أن السعودية «لم تحظر دخول القادمين عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية، ممن وصلوا إليها من الدول الموبوءة، مثل أميركا والمكسيك، إذ نكتفي بإجراء فحص يدوي أو حراري، للتأكد من عدم ارتفاع درجة الحرارة، أو عدم إصابة المسافر بالرشح. وهذا الإجراء لا يخضع له جميع المسافرين، بل يُكتفى بمناظرة القادمين من الدول الموبوءة»، مشدداً على أن ذلك ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية. واعتبر أن الفحص اليدوي «أكثر فعالية من استخدام الكاميرات». وأضاف أن «المطارات الدولية أكثر حاجة لتنفيذ عمليات الفحص، سواءً بالكاميرات أو يدوياً، بخلاف المنافذ البرية التي يكون فيها نقل المرض أقل من النقل الجوي». وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الذي عُقد في الرياض، «صادق على الخطة السعودية وأوصى بتعميمها على جميع الدول العربية». حملة للوقاية من «السرطان» يفتتح مدير الشؤون الصحية في الأحساء رئيس اللجنة العليا المنظمة لحملة السرطان حسين الرويلي، اليوم، معرضاً للتوعية بالسرطان، تحت شعار «نعم للحياة... لا لسرطان». ويسعى المعرض، الذي يُقام في مجمع «العثيم مول»، إلى تأكيد أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان، ودوره في العلاج الفعال. وينقسم المعرض إلى قسمين؛ أحدهما مخصص للكشف على النساء من سرطان الثدي، وآخر رجالي، للتوعية بسرطان الرئة والقولون، كما ستقوم اللجنة المنظمة للمعرض، بتوزيع نشرات توعوية ومطويات وهدايا على الزوار. ويستمر المعرض لمدة يومين. وأكدت «صحة الأحساء» أهمية الحملة في «التوعية بالسرطان، والتعريف في فوائد الكشف المبكر عن مرض السرطان». ويرأس اللجنة للحملة الدكتور زكي العبد اللطيف، وتشارك فيها كوثر الجحان، والدكتور محمد العيثان، ويحيي العوفي، وصالح الدوسري.