أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس باراك أوباما سيقترح رسماً جديداً قيمته 10 دولارات، على برميل النفط في خطة موازنته الأسبوع المقبل، مع سعي البيت الأبيض الى تعزيز استثمارات البلد في مشاريع وسائل النقل النظيفة. ويُرجح أن تفشل تلك الرسوم المقترحة التي ستدفعها شركات النفط في الكونغرس الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الذين ردوا بسرعة على دعوة أوباما وتوعّدوا بإحباط ما وصفوها بفكرة «سخيفة». وفي الأسواق، بددت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها في ظل ضعف العوامل الأساس، ما أثر سلباً في السوق في نهاية أسبوع متقلّب شهد تذبذب الأسعار أكثر من 10 في المئة خلال يوم. وتم تداول سعر مزيج «برنت» عند 34.08 دولار للبرميل، منخفضاً 38 سنتاً عن سعره عند التسوية السابقة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 25 سنتاً إلى 31.47 دولار للبرميل. وقال متعاملون أن السيولة كانت منخفضة في التعاملات الآسيوية بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة التي تستمر معظم الأسبوع المقبل. وأعلنت ثلاثة مصادر في قطاع الغاز الطبيعي المسال، أن «شركة بترول أبو ظبي الوطنية» (أدنوك) تخطّط لتدشين مرفأ عائم جديد لاستيراد الغاز المسال في النصف الثاني من هذا العام. وقالت المصادر أن شركة «أكسيليريت إنرجي» الأميركية هي التي ستزوّد «أدنوك» بمرفأ استيراد الغاز العائم. ولم ترد «أدنوك» و«أكسيليريت إنرجي» على طلبات للحصول على تعليق. وقال أحد المصادر أن الطاقة الاستيرادية للمرفأ ستقارب مليون طن سنوياً. وتستورد الإمارات العربية المتحدة الغاز الطبيعي المسال من خلال مرفأ عائم لشركة «أكسيليريت إنرجي» قبالة سواحل دبي.