نوه أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بما يحققه رجال القوات العسكرية في الحد الجنوبي من بطولات وانتصارات، وما يؤدونه من أعمال مشرفة تتكامل مع مهمات الأمن العام، في حماية أرض حباها الله بخدمة الحرمين الشريفين، قائلاً: «شكراً لمن يقف من قواتنا المسلحة على الحد، ندعو لهم بالتوفيق والنجاح، لهم ولزملائهم في الأمن العام الذين لا يقلون أهمية عنهم، في حفظ الأمن الداخلي». جاء ذلك في كلمة ألقاها أمير منطقة نجران لرجال دوريات الأمن بمناسبة إطلاق الهوية الجديدة والزي الرسمي لدوريات الأمن في المنطقة، إنفاذاً لأمر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بإطلاق الهوية الجديدة على مستوى مناطق السعودية. وبدأ الأمير جلوي كلمته بقوله: «صباح الخير لعموم الإخوان، في هذا الصباح المبارك أنا سعيد ومتشرف بأن أكون بينكم، أنقل لكم تحيات ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأنقل لكم ما يعبر عنه جميع المواطنين من فخر واعتزاز بكم، دعواتنا لكم بالتوفيق والعون والنجاح، وكل الشكر والتقدير لجميع منسوبي الأمن بما يحققونه من ضربات استباقية، وجهود في حفظ الأمن بين المواطنين والمقيمين والزائرين، وعلى بركة الله تنطلق الهوية الجديدة لدوريات الأمن، مع التمنيات والدعوات لكم بالنجاح، وأن يعيننا المولى على خدمة الدين ثم المليك والوطن.. وشكراً لكم». وكان مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة نجران العقيد علي القحطاني قدم شرحاً عن تجهيزات سيارات دوريات الأمن الجديدة، وما تحتويه من تقنيات حديثة، تسهم في رفع القدرات الأمنية، وذلك بحضور مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى الزهراني. كما نقل أمير منطقة نجران تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لوالد الطفل حمد قرواش آل صلاح، الذي استشهد إثر سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزله في مدينة نجران عصر أول من أمس، وأسفر عن استشهاد الطفل البالغ 11 عاماً، وإصابة تسعة من أفراد الأسرة. في حين زار الأمير جلوي المصابين في مستشفى الملك خالد بنجران، ونقل إليهم تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وقال: «جئتكم إنفاذاً لأمر مولاي خادم الحرمين الشريفين بزيارتكم، والاطمئنان على أحوالكم الصحية، والتأكد من توفير أرقى الخدمات الطبية والعلاجية لكم». فيما وقف على بعض الحالات الحرجة للمصابين، ووجه بنقلهم بواسطة الإخلاء الطبي فوراً، ومواصلة علاجه في إحدى المستشفيات التخصصية.